|
عنيزة - خالد الروقي
مع خروج الفريق الكروي الأول بنادي النصر خالي الوفاض هذا الموسم دون أي بطولة أو حتى أي مركز متقدم في مختلف البطولات السعودية التي شارك بها وإكماله للعام السابع عشر بلا إنجاز حقيقي حيث غادر مؤخراً كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال بتعادله ذهاباً (ثلاثة أهداف لمثلها) وإياباً (هدف لمثله) أمام فريق الاتحاد وهو الفريق الذي أذاقه مرارة الهزيمة القاسية بخمسة أهداف لهدفين في آخر لقاءاته ضمن دوري زين السعودي للمحترفين وعلى ضوئها احتل المركز الخامس مبتعداً عن القائمة الآسيوية العام القادم بعدما ودعها هذا العام برباعية إيرانية أمام ذوب آهن في دور الستة عشر بالإضافة إلى خروجه بـ(التخصص) وللمرة الرابعة على التوالي على يد فريق الهلال من كأس سمو ولي العهد وتزامن ذلك الوضع غير المقنع مع حلول الكثير من المشاكل التي بدأت تنخر في جسد الفريق الواحدة تلو الأخرى وجاءت مجتمعة لا متفردة ابتداء بمطالبة عدد من الأطراف ( أعضاء شرف - لاعبين سابقين- نقاد وجماهير) بمغادرة الإدارة الحالية وعدم الاقتناع بما يقدمه مدير الإدارة سلمان القريني من عمل وإحراجه للفريق بإبقائه لعناصر مؤثرة في لقاء ذهاب كأس المليك نظير عدم إلمامه بالأنظمة مروراً بظهور الكابتن ماجد عبدالله في حديثِ صحفي يبدي خلاله تذمره من عدم استلام مستحقات حفل اعتزاله الذي مضى عليه ما يُقارب الثلاث سنوات وليس انتهاء بوصول مشاكل قائد الفريق حسين عبدالغني إلى زملائه هذه المرة وتلفظه على اللاعب الشاب عمر هوساوي وتداعيات تلك الحادثة على نطاق واسع وخطير قد يُهدد مستقبل اللاعب الصغير ومما يُضاف أيضاً تأكيد عدد من النقاد والمتابعين على انتقال لاعب القادسية خالد الغامدي إلى النصر عبر (كوبري) بوفيل السويسري بطريقة غير مقبولة للقدساويين على غرار أحداث مشابهة سابقة. وعليه فإن الـ20% التي تحدث عنها رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي فور انتهاء العام الماضي ووفقاً لإحصائيات هذا العام تكون قد تقلصت بشكل كبير جداً بل وصلت إلى نسبة ضئيلة تُهدد طموح عشاق (العالمي) بعودة قريبة إلى منصات الذهب هذا على الرغم من الجهود الكبيرة التي قدمها سموه وحرصه على دعم الفريق بعناصر محلية أو أجنبية.