يجتهد بعض الصحفيين الشباب في تقديم تقارير مصورة على كاميرا فيديو شخصية ومتطورة، ليبثها في عدد من المواقع الإخبارية، وهي تجربة ليست جديدة، ولكنها تحتاج إلى حس إعلامي متطور، يجمع بين اختيار الخبر وصياغته ومن ثم تصويره تلفزيونياً.
الصحفي مبارك الدجين، هو واحد من هؤلاء الشباب، ولقد نقل لنا من كندا قبل أيام، تغطية لإحدى احتفالات الملحقية الثقافية في فانكوفر. ولقد لفت نظري حجم الجهد المبذول في الحفل وفي المعرض المصاحب له. ولو أن كل ملحقية اهتمت بإقامة مثل هذه الاحتفالات، مرتين او حتى مرة سنوياً، لكان بمقدورنا نقل صورة حية عن واقع بلادنا، لمواطني دول العالم. وهذه الصورة، لن تكون ممكيجة، فالزوار سيسألون وسيحاورون، وإن لم يعجبهم منطق القائمين على المعرض، فسيخرجون من الباب الآخر، وقد اتخذوا موقفاً سلبياً، قد يكون أكثر سلبية من المواقف النمطية المسبقة.
في هذا الحفل، وأثناء هذا المعرض، أشهرت شابة كندية إسلامها، على الرغم من أن هذه الفعالية كانت ترفيهية، فيها العرضات النجدية، والفن التشكيلي، وكان الرجال مع زوجاتهم، والشباب المبتعثون مع أخواتهم الشابات المبتعثات تحت سقف واحد، مما يدل على أن صدق الإيمان، يجذب الآخرين للإسلام، والعكس صحيح.