|
الجزيرة - الرياض :
برعاية الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض، رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان، نظمت عمادة شؤون الطلاب الحفل الختامي لأنشطة الجامعة للعام الجامعي 1431-1432هـ، بحضور مدير الجامعة ووكلائها، والشيخ عبد الرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، وعضو مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان.
بدأ الحفل الذي أقيم بمسرح الجامعة الرئيس برعاية شركة موبايلي، بكلمة للدكتور أحمد بن صالح اليماني مدير الجامعة، قال فيها: «أرحب بكم أجمل ترحيب في هذا اليوم السعيد ونحن نحتفل باختتام الأنشطة الطلابية لهذا العام بجامعتنا المباركة، ونقطف فيه ثمار عام أكاديمي حافل يضاف إلى المسيرة الموفقة لجامعتنا- جامعة الأمير سلطان- التي فتحت النافذة الأولى على التعليم العالي الأهلي بالمملكة، وأصبح اسمها- بفضل الله- مرادفاً للتميز في مجال التعليم العالي».
وقال إن ما حققته جامعة الأمير سلطان من إنجازات، وما خَطَته من خطوات في سبيل الإسهام في النهضة التعليمية بمملكتنا الغالية- بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني- ما هو إلا نتيجة جهود رجال مخلصين من قادة هذا البلد وأبنائه، في مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم التي تبناها ودعمها بجهوده ويتابعها بكل حرص واهتمام- حفظه الله-، وصاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض، رئيس مجلس أمناء الجامعة الذي كرس كل جُهده ووقته الثمين لخدمة الجامعة، ثم أولئك الذين بادروا إلى الإسهام بأموالهم في انطلاقة المشروع من رجال أعمال ووجهاء وأولياء أمور، فلهم جميعاً منا خالص الشكر وصادق العرفان.
وتابع الدكتور اليماني: إن العام الأكاديمي الحالي (1431-1432هـ) يُعد انعطافةً مهمةً في مسيرة الجامعة؛ إذ شهدنا فيه كثيراً من التطورات الإيجابية في سبيل تحقيق مواكبة المتغيرات المستمرة، ومن أهمها إنشاء كلية الهندسة التي تمثل معلمًا مهمًا على طريق التوسع الأكاديمي المدروس للجامعة، وستستقبل الكلية الدفعة الأولى من طلابها مطلع العام القادم. إضافة إلى استحداث السنة الأكاديمية الجامعية في الخارج بالتعاون مع جامعات أمريكية وكندية ويابانية متميزة، لتتيح لطلاب وطالبات جامعة الأمير سلطان الاحتكاك والتعرف على بيئات أكاديمية عالمية تسهم في الرفع من مستوى إعدادهم المتكامل.
وأشار إلى أن هذا العام شهد أيضاً استمرار التطور الكبير في برامج الجامعة الموجهة لخدمة المجتمع، فشهدنا العديد من الأنشطة على هذا الصعيد، من بينها التوسع في برنامج الأمير سلمان للتعليم من أجل التوظيف الذي يعدّ الأول من نوعه في المملكة، كونه برنامجًا متخصصًا في إعادة تأهيل خريجي الجامعات وفق متطلبات سوق العمل، إضافة إلى تدريب موظفي العديد من الجهات الحكومية على رأس العمل.
وتابع: إن مما ساهم في رفع مستوى طلاب جامعة الأمير سلطان هو الاهتمام بالأنشطة اللاصفية التي تقدمها الجامعة داخلياً وخارجياً، قناعةً منها بأن رسالتها لا تقتصر على البعد الأكاديمي فحسب، بل تشمل إيجاد البرامج والأنشطة المتنوعة التي تساهم في بناء الشخصية المتكاملة للطالب وإعداده لمواجهة متغيرات الحياة وتطورها، إضافة إلى تنمية قدراته على التفاعل مع مجتمعه وبيئته والتعامل إيجابياً مع الآخر. وأضاف أنه تم في هذا الإطار توسيع برنامج الرحلات الدولية الصيفية ليشمل البنات إضافة إلى البنين، مشيراً إلى أن الرحلة الأولى كانت لمجموعة من طالبات القانون إلى واشنطن بالتعاون مع جمعية «كرامة» الحقوقية الأمريكية، إضافة إلى استمرار البرنامج بالنسبة إلى الطلاب الذين كانت رحلتهم الماضية إلى جامعة ملايو بماليزيا، ويستعدون للإقلاع في رحلة هذا الصيف إلى جامعة كوينز بكندا.
وقال الدكتور اليماني: إن هذه الأنشطة كلها انعكست- بحمد الله- على مخرجات جامعة الأمير سلطان ومنتجها المتميز المتمثل في خريجيها، مما جعل فرص توظيفهم بسوق العمل عالية ومتميزة عن أقرانهم في الجامعات الأخرى، مشيراً إلى أن كثيراً من طلاب الجامعة أصبحوا يتلقون عروض عمل مميزة قبل تخرجهم من خلال برنامج التعليم التعاوني الذي توليه الجامعة اهتماماً خاصاً؛ لأنه بمثابة النافذة التي تعرض من خلالها الجامعة منتجها النهائي في سوق العمل.
كما قدم شكره وتقديره للراعي الحصري للمناسبة «شركة موبايلي».
عقب ذلك كرم مدير الجامعة الطلاب المثاليين، والمشاركين في الأنشطة الطلابية، وأعضاء المجلس الطلابي، وشركة موبايلي الراعي الحصري للمناسبة. ثم بدأ السحب على عدد من الجوائز من أجهزة محمول وجوالات.