حائل - حمود اللحيدان
أثبتت الواقعة الأخيرة التي حصلت داخل أسوار «العالمي» وبين لاعبين أساسيين ويلعبان جنباً إلى جنب بمركز واحد هو خط الدفاع وهما الخلوق عمر هوساوي وزميله اللاعب حسين عبد الغني!
أقول إن هذه الحادثة أثبتت براءة عدد من اللاعبين السابقين ومن تطول القائمة بذكر أسمائهم ممن تطاول عليهم حسين بالقذف والكلام البذيء والحركات النشاز، فخطر هذا اللاعب بدأ يؤتي نتاجه العكسي من الآن، وآخر ضحاياه اللاعب الخلوق الذي يعتبر جديداً على الفريق، ويأتي رفض اللاعب السفر إلى جدة ومرافقة الفريق لأداء المباراة المهمة أمام فريق الاتحاد مشروطاً باعتذار موجه من حسين وأمام كل اللاعبين إلى الخلوق عمر أحد متطلبات التغاضي عن القضية وإلا ستتجه إلى الشرع بحسب ما يُقال عن اللاعب.
وفي هذا الشرط دلالة واضحة أن غضب عمر اللاعب الخلوق لم يأت من شيء بسيط وهيّن، وهذا ديدن معتاد من اللاعب حسين عبد الغني ومنذ سنوات ولكن؟!!
الغريب أن هناك أطرافاً نصراوية تقف مع حسين موقف المؤيد حتى في هذا الموقف. وهنا يبدو السر واضحاً في تمادي اللاعب وضياع الفريق الأصفر عن طريق البطولات والإنجازات.. وأخيراً.. لعمر هوساوي نقول: (صبراً عمر فلست الأول ولن تكون الأخير)!!