حصل رجل الأعمال الأردني حسن عبدالله إسميك على غالبية حصص نادي ميونيخ 1860 الألماني بعدما أقرت رابطة الدوري الألماني لكرة القدم الاتفاق بينه وبين النادي، ومنحته رخصة خوض منافسات موسم 2011-2012. وكان (إسميك) قد أنقذ ميونيخ 1860 من الإفلاس بشرائه منذ شهرين 49 % من حصص النادي المشارك في بطولة الدرجة الثانية بقيمة 18 مليون يورو، لكن الاتفاق كان بحاجة إلى نيل الضوء الأخضر من رابطة الدوري؛ لأن القوانين تحدد بصرامة مشاركة المستثمرين والشركات في النوادي المحترفة. وتنص قواعد الاتحاد الألماني لكرة القدم على عدم امتلاك أي مستثمر أجنبي حصة في أندية ألمانيا تزيد على 49 %. وقال إسميك في بيان له: «يملك ميونيخ 1860 تقليداً عظيماً وهوية يجب المحافظة عليهما. يملك النادي إمكانات ضخمة وقاعدة جماهيرية متفانية. مع الإدارة التي يرأسها ديتر شنايدر سأقوم بكل ما في وسعي لإعادة ميوينخ 1860 إلى منطقة الربح في الموسم المقبل». وتابع إسميك: «خلال عامين أو ثلاثة نريد العودة إلى البوندسليغا مجدداً، ولِمَ لا المنافسة دولياً في المستقبل؟». ويريد إسميك، الذي جنى ثروته من عالم العقارات، استثمار 20 مليون يورو إضافية لغاية عام 2014 للسماح للنادي الذي احتل المركز التاسع في الدرجة الثانية بالعودة إلى البوندسليغا، وذلك بعد سقوطه منها عام 2004. وكان ميونيخ 1860 حامل لقب دوري 1966 من أبرز الأندية في ألمانيا لغاية نهاية الستينيات من القرن الماضي، واشتهر لرفضه ضم القيصر فرانتس بكنباور في انطلاقته ليفضل الأخير بايرن ميونيخ جاره في بافاريا. وسيكون «الأسود» أول من يلجأ في ألمانيا إلى ملكية عربية بعد رواج شراء الأندية من مستثمرين عرب في إنجلترا وإسبانيا.