Saturday  11/06/2011/2011 Issue 14135

السبت 09 رجب 1432  العدد  14135

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

متى تُخفَّف أعباء مديري المدارس؟

رجوع

 

سعادة رئيس التحرير المحترم..

طالعتُ في (الجزيرة) يوم الأحد 20-5-1432هـ، العدد رقم 14087 في صفحة (محليات)، خبراً عن (منح 52 صلاحية لمديرات ومديري المدارس) بقلم هيا العبيد - الدمام.

وتعقيباً على ذلك أقول: (وزارة التربية والتعليم) ترسل تعاميم وتعليمات إلى (مهندس) التعليم في المدارس (مدير - مديرة) المدرسة، الذي يعتبر المسؤول الأول في المدرسة، والذي يعاني الكثير من المصاعب التي تعيق نجاح مهامه، ويعلم الكثير من أبناء التعليم بعض هذه الأدوار، التي منها:

1- هو المسؤول عن عملية ضبط المعلمين، والمسؤول عن الحضور الصباحي والالتزام بين الحصص.

2- يشرف على (دفاتر) التحضير، ويطلع عليها، ويبدي ملاحظاته واهتمامه.

3- كما هو مسؤول عن الجدول أو بالأصح (تلبية) رغبات المعلمين الذين لا يريدون مثلاً الحصة السابعة، وكذلك تبديل الحصص بين المعلمين.

4- يكتب جدول الإشراف بين المعلمين، ويتابع ذلك.

5- يراقب سير الامتحانات وحفظ الأسئلة داخل مبنى إدارة المدرسة عبر (الصندوق) التجوري، ومتابعة المعلمين، ومطالبتهم بإنجاز الأسئلة وكتابة الدور الأول والثاني في وقت متسع قبل الامتحانات.

6- هو مَنْ يقابل أولياء الأمور عند بعض الملاحظات والشكاوى و(البت) فيها.

7- هو المسؤول عن سير حصص الانتظار ومتابعة المدرسين الغائبين، وإذا كان هناك أكثر من مدرس غائب في ذلك اليوم فيتعب في توزيعها وإحراج زملائه.

8- دوره الدائم في استقبال المشرفين والموجِّهين والنقاش معهم حول هموم المدرسة والمعلمين.

9- المعاملات المالية للمدرسة من توفير الماء وكذلك (المقصف المدرسي) ومصاريف المدرسة المالية.

10- متابعة (مطالب) المدرسة من حيث الأثاث والاحتياجات الأخرى من قبل الإدارة والمستودعات.

11- يأتي قبل المدرسين، ويقف في (الطابور) مع الطلاب يومياً لمتابعة الإذاعة المدرسية.

12- يستقبل المدرسين المكلفين والمكملين، ويعمل على تعديل الجدول لهم كي لا تتعارض مع حصص (المدرسة).

13- والأهم من ذلك والمشكلة الكبرى التي تواجهه هي كثرة (التعاميم) والتعليمات التي تصل إلى الإدارة وقراءتها كاملة وتوزيعها على المدرسين ومتابعة ما تم تنفيذ ما فيها من مطالب وبإشراف دقيق عليها والموافقة عليها.

كل هذا، ومع ذلك لديه وكيل ومرشد وغيره من الإداريين.. هذه هموم ومهام المدير؛ فمتى يتم التخفيف من أعباء وأوراق المدير؟ ولا ننسى عزوف المديرين عن الثانويات العامة.

ويُقال إن (المدير يشيل همه معه إلى البيت)؛ فنتمنى أن تكون هذه الصلاحيات تساعد على تخفيف العبء على مديري المدارس عامة (بنين - بنات).

فهد إبراهيم الحماد - حائل

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة