فتى عبدالعزيز وفيك ما في
أبيك الشهم من غرر المعاني
حقاً إنه رائد هذا الوطن وحامل لواء عزته.. فيه تتمثّل روح الطموح وتتجسَّد عزيمته في الوصول به إلى مصاف الأوطان المتطورة والرائدة في مجالات التقدم العلمي والنهوض الشامل في شتى مجالاته.
إنه الراعي لهذه النهضة الكبرى التي تتمثَّل فيما أقيم من صروح في ربوع البلاد عالية البناء.. بما يحقق لهذا الشعب الحياة الكريمة.. في حاضره ومستقبله، إنه عنوان الشموخ ورمزه ورائده خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - بما صار له من العزم والإصرار على رفع شأن بلده هذا الذي نراه مما صرنا نعيشه ونسعد به من ثمار إصراره ودأبه وبره وعطفه على مواطنيه.. فله في ذكرى البيعة جديد الولاء والمحبة، وله الإجلال والتقدير في ذكرى عزيزة على قلب كل مواطن في هذا البلد الذي رأى في قائده محط آماله ليبايعه زعيماً وقائداً فكان لهذا الشعب ما كان يأمله.. دعاء من الأعماق بأن يحفظه ويبقيه ويقيه ويمد في عمره ليمد في عطاءاته تلك التي نرى منها في كل يوم جديد نفخر به. نسأل الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وسلامتها واستقرارها وأن يكلأ برعايته وعنايته قائدها وسمو ولي عهده إنه سميع مجيب.
عبدالرحمن الشلفان