حائل - سعود الرفاع

ناشد عدد من أهالي مدينة الخطة المسؤولين في وزارة الصحة, وعلى رأسهم معالي الوزير الدكتور عبدالله الربيعة, تفعيل أرض «مستشفى الخطة»، التي تبرع بها الشيخ عبدالكريم الجبرين قبل نحو عشر سنوات في مدينة الخطة. وكان الشيخ الجبرين قد أفرغ من صك مزرعته الواقعة في مدخل مدينة الخطة مساحة تقدر بأكثر من 87000 متر مربع, وذلك بصك شرعي لصالح وزارة الصحة لإقامة مستشفى حكومي في الخطة، إلا أنه مر الآن ما يقارب 10 سنوات ولم تحرك الوزارة ساكناً. ويقول المواطن عقيل سلمان من أعيان الخطة: إن تجميد الوزارة أرض المستشفى عشر سنوات لا مبرر له؛ فلا الوزارة أقامت المستشفى, ولا المواطن استفاد من أرضه، وبقيت كل هذه المدة من دون أن يُتَّخذ على هذه الأرض أي إجراء! وعن موافاة موقع الأرض لشروط إقامة مستشفى في مدينة الخطة التي يبلغ عدد سكانها 7000 نسمة يقول عامر الحضيري: لا شك أن موافقة الوزارة على استقطاع المواطن جزءاً من أرضه لصالحها تعني القبول «سبب المنحة»، وهو إقامة المستشفى وإن مستقبلاً, وهذا ما نأمله من وزارة الصحة ومن معالي الوزير في ظل دعم حكومتنا الرشيدة لهذا القطاع المهم.

وتشهد الخطة نمواً متزايداً في السنوات الأخيرة؛ حيث أصبحت مركزاً مهماً في المنطقة لاحتضانها ملتقى الخطة الزراعي السنوي, ومؤتمر التنمية الريفية الدولي الرابع الذي نظمته جامعة الملك سعود في مزرعة المسرة بالخطة والعديد من المناشط والفعاليات.

من جهة أخرى صرَّح مدير الشؤون الصحية بمنطقة حائل الدكتور نواف الحارثي إلى (الجزيرة) بأن الاعتماد في إنشاء المستشفيات يخصُّ المعايير حسب استراتيجية وزارة الصحة الشاملة والمتكاملة, أما للأراضي فتعتبر غير معوقة بحائل لإنشاء المستشفيات.