أفتخر كثيراً حينما تكون أول مشاركة لي في المجال الرياضي عبر صحيفة رائدة كصحيفة الجزيرة.
الحقيقة ما دعاني للكتابة هو ما بدر من جمهور الأهلي من تصرفات غير أخلاقية لا تمت للدين والأخلاق بصلة.
فبعد حادثة تلويح النقود والاتهام بالرشوة أتت حادثة كرة الطائرة مع الهلال التي شاهدها الجميع!!، ومن قبلها كرة اليد، وأخيرا الحادثة التي أعتبرها أشد مقتاً من تهجم على والدة الحكم فهد العريني بألفاظ مرفوضة، وما صدر بعد ذلك من عقوبات بحق هذه الجماهير.
هذا ما حدث في لقاء الشباب والأهلي على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض، والغريب في الأمر أن رئيس النادي الأهلي يقوم بتهدئة جمهوره هو ولاعبوه الاحتياطيون ومن ثم يعقب ويقول جمهورنا لم يفعل شيئا!!
حتى مدرب الفريق الأهلاوي انشغل بالجمهور أكثر من انشغاله بتكتيكه للمباراة!
ما ردة المشجع الصغير الذي يحضر للمدرجات ويشاهد ويسمع مثل تلك الأفعال والمشينة والكلام الساقط؟؟
هل هذه هي تربية الدين والأخلاق؟ أم أن جمهور الراقي له رأي آخر؟!.
أعتقد أن ما دعا جماهير الأهلي للقيام بمثل هذه التصرفات هو يقع تحت مبدأ (من أمن العقوبة أساء الأدب)، حيث تكررت أفعال الجماهير الأهلاوية المشينة التي يمقتها الدين في المقام الأول ونمقتها نحن كرياضيين، والعقوبات لا تتعدى الغرامة المالية فقط!!
أتمنى من لجنة الانضباط الضرب بيد من حديد وتطبيق اللوائح والأنظمة بعد ذلك؟؟
راشد بن فيحان العتيبي