قلبُهُ عامرٌ فكيفَ ينامُ
إذْ تداعت من حولنا الأقوامُ
روحهُ همّها هدىً وسلامٌ
رفعةُ الدينِ غايةٌ ومرامُ
أسعد الله أرضنا بمليكٍ
قائد العُرْبِ سيّد مقدامُ
ليسَ يرضى لعالمٍ بنقيصة
بل قريبونَ حقّهم إكرامُ
وقضاءُ البلادِ زادَ بريقاً
زادَ تطويرُهُ وزادَ اهتمامُ
للمساكين عنده خير بشرى
يبذلُ الخير ليس فيه لزامُ
ولإرسالِ بعثةٍ كان عوناً
ولتطويرنا أمورٌ عظامُ
يا مليكاً فدتك منّا عيونٌ
لو كتبنا لم تكفك الأقلامُ
لك في لمّ شملنا حسناتٌ
وسلامٌ يعمُّنا ووئامُ
نظراً لحدوث تداخل في شطري القصيدة عند نشرها في عدد سابق مما أحدث التباساً في قراءتها، لذا نعيد نشر القصيدة مع تقديم الاعتذار للقارئ وللشاعر.