|
الجزيرة - الرياض :
أصدر عضو شرف نادي النصر عبد العزيز العمري أمس بيانا صحفيا أوضح فيه عددا من النقاط، وذلك تعليقا على ردود الفعل التي تلت خطابه لسمو رئيس نادي النصر بخصوص حقوقه المتأخرة لدى النادي، وتساءل العمري في بيانه: « أيهما أنفع للنادي: رجل قدم لناديه مبالغ على جزأين جزء يسترد وجزء لا يسترد أم رجل لا يقدم لا هذا ولا ذاك «، مشددا على أن خطابه قد أتى بعد قرابة (عامين) من طرق الأبواب الشفوية والودية وبشهادة ومعرفة عدد من رجالات نادي النصر ومسؤوليه.
الى نص البيان:
« اطلعت على ردود الفعل التي تلت خطابنا المقدم لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة نادي النصر السعودي، بخصوص حقوقنا المتأخرة لدى النادي وخشية أن يكون البعض لم يفهم خلفيات الموضوع أحب أن أوضح الآتي:
أولاً: تم تسليم خطابنا إلى إدارة نادي النصر السعودي (فقط لا غير) ولا أعلم كيف ولماذا تم تسريب هذا الخطاب؛ علماً أنه أتى بعد قرابة (عامين) من طرق الأبواب الشفوية والودية وبشهادة ومعرفة عدد من رجالات نادي النصر ومسؤوليه.
ثانياً: بخصوص ما قدمته شخصياً من تبرعات (غير مستردة) لنادي النصر فالمنطق والعقل يقولان خير من يؤكد ذلك أو ينفيه هو رئيس النادي آنذاك صاحب السموالملكي الأمير فيصل بن عبد الرحمن بن سعود بن عبد العزيز آل سعود فهو الأعرف بما قدمه العُمري للنادي، ومن هنا نعلم ونفرق بين ما تم الاتفاق (على عدم استرداده) وما تم الاتفاق (على استرداده) وأتساءل هنا: أيهما أنفع للنادي رجل قدم لناديه مبالغ على جزأين؛ جزء يسترد وجزء لا يسترد أم رجل لا يقدم لا هذا ولا ذاك !.
ثالثاً: كنت ومازلت أحترم وبشدة جميع إدارات ورجالات وجماهير ومنسوبي النادي سابقاً ولاحقاً وأجل وأقدر ما قدمه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الرحمن بن سعود بن عبد العزيز آل سعود وما يقدمه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود، والذي أحترم جداً جهوده ودعمه وبذله للنادي، والذي أتمنى له كل توفيق وهو قادر بحول الله وقوته على إعادة النصر لمكانه الطبيعي وسموه بقامته الاجتماعية والإدارية والمالية أكبر من أن يعيق عمله مطالبة كهذه.
وأعلم جيداً أنه خلال تعاملي مع هؤلاء الرجال وأعضاء شرف آخرين أعتز بهم وبمواقفهم وأعتز أننا عملنا سوياً في خدمة النادي، وأنني لم أتطرق يوماً في نقاشاتي أوحواراتي مع احد في أمور شخصية ولا أقبلها لغيري ولن أقبلها لنفسي، وبخصوص هذا الموضوع فمن أراد أن يناقش مطالباتي فأتمنى أن يلتزم في حدود الموضوع المطروح وداخل الإطار المسموح به شرعاً وعرفاً وأدباً.
رابعاً: نحن على أعتاب الاحتراف الحقيقي والكامل والخصخصة والاستثمار الرياضي المتكامل التي تسعى إليه القيادة الرياضية في بلادنا؛ فأرى -والله أعلم- أنه يجب علينا أن نعتاد على الاختلافات والمطالبات بالحقوق ما دامت في إطارها الشرعي والقانوني وتحت مظلة المبادئ والقيم التي تربينا عليها في هذا البلد الطاهر المبارك.
خامساً: وهي نقطة أوجهها إلى جميع رجالات نادي النصر الكيان الكبير ومسؤوليه ومحبيه أن الإساءة أو التقليل من شأن أو جهد أو حق أي عضو شرف أومحب للنادي خدم النادي بأي شيء (إنما هي إشارة إبعاد وتنفير لكل عضو شرف مقبل أو ينوي الإقبال على دعم النادي)، بل إن ذلك قد يفضي إلى تردد الشركات والرعاة الراغبين في النادي إذ إن ذلك (مرآة عاكسة) لما يحدث داخل النادي في التعاملات المالية وغير المالية، ولذلك أعلن أنني مازلت ولم أتقدم سوى بالخطاب الذي بيني وبين إدارة النادي ولم أطرق بعد أي باب رسمي ومازلت أبحث عن حقوقي بالطرق الودية بيني وبين النادي والأمنية من طرفي مازالت كبيرة أن يتم حل هذا الموضوع بشكل ودي داخل البيت النصراوي، وهذا ما سعيت له ومازلت اسعي له منذ قرابة عامين. مكتفياً بهذا الإيضاح عن الدخول في أي نقاشات فردية قد لا تخدم الكيان مؤكداً أنني أملك شجاعة الاعتذار إن كنت قد أسأت بحق من ثبت أنني أسأت له، وأنني أنعم بشهامة العفو عن من أخطأ بحقي.
والله الموفق .
عبدالعزيز بن صالح بن سليمان العمري