استغربت وتعجبت أيما تعجب وأنا أقرأ مقال الزميل العزيز والكاتب تركي الناصر السديري في ملحق الجزيرة المتألق حول (تهكمه) وإعادته لإسطوانة قديمة (مشروخة) دائماً وللأسف ما يكررها بعض الإخوة الذين لم يطولوها يوماً لا بـ(الترشح) ولا بـ(الأحقية) كما زعم!
يا أخي العزيز لا أدري إلى متى تكرر أنت وبقية الركب هذه (الأسطوانة) المكرورة المملة والتي (طفش) منها جيل ما بعد العام 2000م!
يا زميلنا العزيز شاء من شاء وأبى من أبى.. أقول يسجّل لـ(النصر) السعودي أنه أول نادٍ آسيوي يشارك في بطولة أندية العالم سواء أكانت (تجريبية) أو رسمية أو حتى (ودية)..!
وأيضاً هو أول ناد عربي مع الرجاء البيضاوي ينالان هذا الشرف، وبالطبع أول ناد خليجي يشارك عالمياً، والأكيد أنه أول ناد سعودي يرفع راية التوحيد خفاقةً في ذلك المحفل العالمي.. وهو - أي النصر- من هزم الفريق الشقيق في هذا المحفل ونازل ريال مدريد وخسر منه بشرف 3-1 بعد أن انتهى الشوط الأول بالتعادل ولولا (خورات) الخوجلي حارس النصر لخرج النصر (العالمي) بنتيجة مشرّفة مع نده ونظيره النادي الملكي (العالمي)..!
وخسر من بطل البطولة الفريق البرازيلي كورثانيز 2-0!
لقد حقق النصر بطولة آسيا في ذلك الوقت و(السوبر) الآسيوي وكان من حظه ونصيبه أن ينال هذا الشرف بعد أن قرَّر أعلى سلطة في كرة القدم العالمية (الفيفا) إقامة أول بطولة أندية عالمية لمتزعمي أندية القارات!
إذاً.. لماذا يا صديقي (تحسد) النصر وتقلِّل من شأنه ومشاركته بين صفوة أندية العالم بدلاً من أن تعتز بتلك المشاركة العالمية لناد سعودي وتحتقرها وتقلِّل من شأنها..!
يا سيِّدي الكريم إن كان لميولك المعروفة سبباً في الحرب منك على تكرار هذه (الحكاية) بين كل فترة وأخرى فهذا شأنك أنت وحدك..!
أما إذا أردت الحقائق كاملة فإن (النصر) وجد ترحيباً دولياً من (الفيفا) ومن الأندية العالمية التي شاركت في تلك البطولة ويكفي أن (الريال) و(المان) موجودان وأغلى من هذا وذاك هو ذلك التشجيع والدعم المالي والمعنوي من الراحل الكبير الأمير فيصل بن فهد -رحمه الله- للنادي (العالمي) النصر ومشاركته في ذلك المحفل على الرغم من أنه -رحمه الله- رحل عن دنيانا دون أن يشاهد (إبداعات) النصر العالمية التي شهدت عليها أرض البرازيل وإلى الأبد..!