|
الجزيرة - الرياض
سلّم صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، بحضور حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل التي تشغل منصب نائبة رئيس مجلس الأمناء، والأستاذة منى أبو سليمان الأمين العام والدكتور وليد عرب هاشم عضو مجلس الشورى، 100 سيارة لمتضرري سيول جدة تمثل الدفعة الأولى من 1000 سيارة تبرعت بها المؤسسة في مارس الماضي.
1- توزيع ثاني دفعة من 100 سيارة سيكون يوم السبت 9 يونيو 2011م,
2- توزيع ثالث دفعة من 100 سيارة سيكون يوم الاثنين 11 يونيو 2011م.
3- توزيع رابع دفعة من 100 سيارة سيكون يوم السبت 16 يونيو 2011م.
4- توزيع خامس دفعة من 100 سيارة سيكون يوم الاثنين 18 يونيو 2011م.
5- توزيع الـ500 سيارة المتبقية سيتم في شهر يوليو 2011م.
الأمير الوليد: «نشاط مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية وصل وسيصل لكل بقعة في هذا الوطن».
وقالت الأميرة أميرة: «مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تحرص على دعم أي عمل خيري وإنساني في المملكة العربية السعودية».
وخلال المناسبة، قام الأمير الوليد والضيوف والحضور بصلاة المغرب، وتبع ذلك مأدبة عشاء.
وجاء اختيار وكالة الجبر للسيارات، الوكيل الحصري لكيا KIA في المملكة العربية السعودية، بسبب توفر قطع غيارها وسهولة صيانتها، وسط منافسة عدد من وكالات السيارات الأخرى.
وكانت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية قد أعلنت عن تبرعها في فبراير 2011م لمتضرري جدة بأكثر من 10 آلاف قطعة من الأدوات المنزلية الضرورية واللازمة، بهدف رفع المعاناة عن 3500 أسرة من المتضررين من سيول جدة التي اجتاحتها هذا العام، بإشراف ميداني من الأستاذة منى أبو سليمان.
وبهذه المناسبة علّق الأمير الوليد: «أهل جدة غالين علينا ودعمهم واجب على مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية».
كما علقت الأستاذة منى أبو سليمان: «نحن سعداء بدعم الجهود المبذولة لإعادة بناء ما تضرر ومساندة أهل جدة في أمس حاجتهم».
وقامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بالوقوف على حجم الأضرار واحتياجات المتضررين، وبناء على ذلك تم تحديد نوع وكمية الإعانات اللازمة. وتم التوزيع وفق آلية منظمة تضمن وصول الإعانات للمستفيدين خلال شهر من إعلان التوزيع.
وتتكون الـ10 آلاف قطعة من الأدوات المنزلية الضرورية والمفروشات ذات الجودة العالية التي تم شراؤها من مجموعة الجفالي وهي: 4200 وحدة تكييف، 1384 آلة غسيل، 2078 فرن، 2444 ثلاجة، 628 سجادة.
وحرصت المؤسسة على التكامل مع جهات خيرية تقدم المواد الغذائية اللازمة للمتضررين وتعيد تأهيل منازلهم، وذلك من خلال خطط إستراتيجية تنفذ على مراحل بالتنسيق مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي WAMY، والمستودع الخيري وعدد من الجمعيات الخيرية في جدة من ضمنها جمعية البر والجمعية الفيصلية الخيرية النسوية وجمعية مراكز الأحياء والجمعية النسائية الخيرية. كما ساهم أكثر من 300 متطوع من الشباب في عملية التوزيع.
وقامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بمباشرة هذا العمل ميدانياً في جدة من خلال فريق عمل من المؤسسة له خبرة في مجال الإغاثة، تضمن الأستاذة نورة المالكي المدير التنفيذي للمشاريع الداخلية، والأستاذ غرم الله الغامدي المدير التنفيذي للشؤون المالية والإدارية.
ولمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية اهتمام بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية التي تهتم بشؤون المرأة السعودية والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات المقدمة للسكان. بالإضافة إلى عدد من القضايا في مجال البنية التحتية الاجتماعية محلياً. وتعمل المؤسسة على دعم المشاريع التي تقدم عوناً مباشراً للمواطنين في المملكة العربية السعودية في مجالي الرعاية الصحية والإسكانية حيث تم تسليم مئات المنازل للمحتاجين للإسكان في إطار خطة تنموية تنفذ على مدى عشر سنوات.
ومن الأعمال الخيرية الأخرى توصيل مولدات كهرباء للقرى المحتاجة، وطباعة وترجمة المصاحف لـ13 لغة.
وفي إطار تنظيم العمل الخيري واستدامته فقد اتجهت رغبة سموه إلى أن يكون تنفيذ نشاطه الخيري عبر منظومة مؤسساتية. فصدر الأمر بالموافقة على إنشاء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، التي منحت المؤسسة الترخيص رقم 77 لعام 1429هـ. وبلغت تبرعات سموه الخيرية خلال 30 عاماً مضت أكثر من 9 مليار ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل.
وجرى تسليم السيارات في منتجع المملكة بحضور منسوبي من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية الأستاذة هلا عنقاوي المديرة التنفيذي للمشاريع الخارجية والأستاذة نور الدباغ المديرة التنفيذية للدراسات التنفيذية والأستاذة نورة المالكي والأستاذ غرم الله الغامدي والأستاذة خلود الدوسري مديرة مكتب سمو الأميرة أميرة الطويل والأستاذة هدى الجعيد، مشرفة.
ومن المكتب الخاص الأستاذة ندى الصقير المديرة العامة التنفيذية للشؤون المالية والإدارية، والدكتور الشيخ علي النشوان المستشار الديني لسمو رئيس مجلس الإدارة والدكتور سمير عنبتاوي المستشار الأكاديمي لسمو رئيس مجلس الإدارة والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة الدكتور جهاد عوكل الطبيب الخاص لسمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذ عمر المطوع المدير التنفيذي المساعد للشؤون المالية والإدارية والأستاذ مازن الحارثي مدير الموارد البشرية والأستاذة أماني القحطاني المديرة التنفيذية المساعدة لقصور سمو رئيس مجلس الإدارة.
ومن شركة المملكة القابضة التي تضمن الأستاذ شادي صنبر المدير المالي والأستاذ محمد المجددي المدير التنفيذي الأول لمكتب سمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة هبة فطاني المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام والأستاذة انتصار اليماني المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام ومنال الشمري مدير إدارة البروتوكول والأستاذة علياء الحويطي مسئولة بروتوكول ومن مجموعة روتانا التي يترأس سموه مجلس إدارتها الأستاذ عبدالله المديفير من قناة الرسالة والخليجية.