|
القدس - رندة أحمد
استباحت مجموعات كبيرة من اليهود المتطرفين، صباح أمس الأربعاء، البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة ونظّموا مسيرات استفزازية في محيط بوابات المسجد الأقصى المبارك.. وأفاد عددٌ من حراس المسجد الأقصى أن مجموعات من المستوطنين اقتحمت المسجد من جهة بوابة المغاربة تحت حراسة وحماية شرطية معزَّزة، وشرعت بعض عناصر هذه الجماعات، بفتح وكسر زجاجات من الخمرة في الساحة ما بين سطح المرواني والجامع القبلي احتفالاً بما يُسمى عيد نزول التوراة التلمودي.
وبحسب مصادر (الجزيرة) في مدينة القدس تدافع المصلين المرابطين في المسجد الأقصى إلى الجهة التي تتمركز فيها عناصر الجماعات المتطرفة، وهتفوا وكبَّروا بوجه المتطرفين، فيما قامت عناصر الشرطة والوحدات الخاصة الصهيونية المرافقة للمتطرفين إبعاد المصلين والتهديد باعتقالهم، وشهدت باحات الأقصى على أثر ذلك حالة من التوتر الشديد.
وكانت قيادات هذه الجماعات المتطرفة دعت أنصارها لاقتحام المسجد الأقصى في فترة ما يُعرف بعيد «الشفوعوت البواكير» أو ما يُعرف بتسمية عيد نزول التوراة اليهودي الذي يستمر إلى ما اليوم الخميس، وأقامت تلك الجماعات المتطرفة طقوس وشعائر تلمودية في باحاته، وترجمت ذلك باقتحامات متتالية لباحات الأقصى.