|
الرياض- صنعاء- لندن- وكالات
تبرعت المملكة العربية السعودية لليمن بثلاثة ملايين برميل من النفط الخام، حسبما ذكرت وكالة سبأ اليمنية الرسمية للأنباء أمس الأربعاء.
ونقلت الوكالة عن وزير النفط اليمني أمير العيدروس قوله: إن «خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وجّه بتقديم ثلاثة ملايين برميل من النفط الخام هبة لليمن».
وقالت مصادر في مايو: إن اليمن يجري محادثات مع المملكة لشراء ما يصل إلى مليوني برميل من النفط الخام.
وقال مصدر نفطي طلب عدم الكشف عن هويته لرويترز: إن النفط الذي ستتبرع به المملكة من الخام العربي الخفيف ويمكن أن يتم تسليمه فيما بين هذا الشهر ويوليو.
من جهة أخرى استقرت حالة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وهو يتابع علاج إعادة التأهيل على أن يخضع قريباً لعملية تجميلية، حسبما افاد مصدر مسؤول امس الاربعاء. وقال المصدر: إن الرئيس اليمني الذي يخضع للعلاج في المملكة العربية السعودية جراء اصابته في هجوم استهدف مسجد القصر الرئاسي يوم الجمعة، «حالته مستقرة». ونفى المصدر تقارير عن تدهور حالة صالح وقال: إن «لا أساس لما تناقلته وسائل إعلام عن تدهور وضعه الصحي». وأشار إلى أن صالح «بانتظار تحديد موعد لعمليته التجميلية ويتابع حاليا علاج إعادة التأهيل».
إلى ذلك قال الممثل المختص بشؤون اليمن في صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف): إن اليمن يواجه كارثة إنسانية مع اجتياح العنف دولة هي بالفعل واحدة من أفقر دول العالم.
وقال جيرت كابيلايري الثلاثاء: إن الناس في العاصمة اليمنية صنعاء تنتابهم حالة من الذعر وأن البلاد في حاجة ماسة للمياه والوقود.
وأضاف «هذه البلاد هي بالقطع في حاجة ماسة للمساعدة الانسانية. «نأمل أن يتحقق قريبا حل للمأزق السياسي الراهن لكن حتى لو حدث فهذا لن ينهي المشاكل...فهناك 40 في المئة من السكان يعيشون تحت خط الفقر وسيكون صدى ذلك هائلاً».
وقال من صنعاء: «المستويات الإنسانية مروعة. أسعار الطعام ترتفع وترتفع معها مستويات سوء التغذية المرتفعة أصلا». وتحدث عن نقص الوقود وهو حيوي لنقل الامدادات وأيضا لضخ المياه وقال: إن العنف شرد الآلاف خاصة مؤخرا بعد أن سيطر تنظيم القاعدة على مدينة زنجبار في جنوب اليمن.