نلفت عناية المسؤولين في وزارة الشؤون البلدية والقروية خاصة المسؤولين في بلدية محافظة وادي الدواسر إلى أن هذا الشارع بمركز «النويعمة» بوادي الدواسر قد مضي عليه اكثر من الـ40 عاماً لم يصله الإسفلت، وقال أحد المواطنين وهو المُُسن س. ط - 75 عاماً- الذي ولد عام 1392هـ الذي عاش لسنين ينتظر تجاوب البلدية قائلا.. عندما كان سكان المملكة يبنون منازلهم بالحجارة في ذلك الوقت وقبل أن يظهر على الساحة صندوق التنمية العقاري، بقي شارعنا هو الشارع الوحيد الذي يحيط به الإسفلت من جميع الجهات أي قبل أربعين عاماً، تحدثت خلال هذه الأعوام إلى ستة رؤساء لبلدية محافظة وادي الدواسر ولم أسمع منهم إلا الوعود.
ويواصل ذلك المواطن حديثه لم أترك مسؤولاً في البلدية بمقرها الرئيسي منذ أن كان مبنى من الحجر وحتى عندما تم افتتاح مكتب للخدمات البلدية في مركز النويعمة إلا وعرضت عليه وطلبت منه أن يتجاوب ويسفلت الشارع ولكن مع الأسف كسابقتها.
ويزيد ذلك المواطن لولا أن عمري تقادم والصحة لم تعد تعنيني لوصلت إلى مكتب صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية وشرحت له قضيتي التي أصبحت مثل التحدي أمامي. ويضيف أن شوارع استحدثت بعد شارعنا وتم عمل جميع الخدمات لها من أسفلت وإنارة ورصيف وتشجير ويختم ذلك المواطن لم يحس هؤلاء المسؤولين بالأضرار التي لحقت بنا ككبار في السن أو أطفالنا وأطفال أولادنا من اثر الغبار المتطاير، أو الآثار السلبية التي تعرضت لها مركباتنا، أو المعاناة التي يعانيها كبار السن عندما يذهبون يجرون الخطا ويتكئون على العصا ذهابا للصلاة وعودة منها، ولكن ما زال لنا الأمل بعد الله في تجاوب المسؤولين والمبادرة في سفلتة شوارعنا. والله الموفق.
مبارك الدوسري
محافظة وادي الدواسر