رصدت (الجزيرة) قيام إحدى الشركات المسؤولة عن سفلتة شوارع حي الدعيثة بالمدينة المنورة برمي مخلفاتها داخل مجرى الوادي، مما أدى إلى اختلاف بين الجهتين جهة واضحة بها آثار السيل والجهة الأخرى رمل جديد من الشركة المسؤولة عن السفلتة وبدلا من توسعة الوادي أدى إلى تضييق مساحته وكذلك جعله مكبا للنفايات وإغلاق العبارات بالأتربة.
وعبر سكان الحي عن أملهم في اهتمام الأمانة بمجري الوادي للحد من خطورته عند هطول الأمطار مما أثار مخاوف المواطنين على حياتهم وممتلكاتهم. وأكد الأهالي ضرورة محاسبة الشركات المنفذة لهذه المشروعات من قبل أمانة المدينة، ومراقبتها وإلزامها بتنظيف المجرى وعدم تأخر عملية الإنجاز، ولاحظ الأهالي أن كل شركة ترمي بالتقصير على الشركة الأخرى، وفي النهاية هم المتضررون، وقد مرت سنة بعد سنة ولم تنفذ الشركة المطلوب منها، وطالب الأهالي من المسؤولين في أمانة المدينة التدخل السريع والاهتمام في التنفيذ، وعدم تأخر مطالبهم، مؤكدين أن الدولة لم تبخل على أي مدينة ولا قرية ووضعت الميزانية اللازمة لوزارة الشؤون البلدية والقروية لتنفيذ المشروعات المتأخرة، لكن التقصير حاصل من القائمين على تنفيذ هذه المشروعات. وكرر الأهالي تذكير أمانة المدينة المنورة بوعدها السابق وفي تصريحات صحفية بأن هناك مشروعات ذات أولوية، ومخططات حي الدعيثة مجدولة وسوف يتم الانتهاء من جميع المشروعات القائمة بها. وما زال الأهالي في انتظار تجاوب المسؤولين كما تعودوا منهم لما فيه الصالح العام... والله الموفق.
إلهام محمود
المدينة المنورة