نظراً لوجود الأعداد الكبيرة من السيارات داخل مدينة الرياض وخاصة في الطرق الدائرية وطريق الملك فهد مما أحدث فيها ازدحاماً كبيراً ورغبة مني لخدمة وطني ولو بفكرة لأن لوطني علي حق، كما تعلمون أنه يوجد في وسط الطرق الدائرية وطريق الملك فهد في مدينة الرياض جزيرة بعرض (6 - 8م) تقريباً لم يستفد منها حتى الآن في بعض الأماكن وخاصة الطرق الدائرية واقتراحي هو يعمل على بعد كل (1كم) - أو أقل أو أكثر حسب ما يراه المسؤولون - غرفة صغيرة في وسط هذه الجزيرة مرتفعة قليلاً بمساحة (1.5 * 1.5)م2 ذات نوافذ زجاجية بكل الاتجاهات مخصصة لإدارة المرور يتواجد داخلها فرد مسؤول عن مراقبة الطريق (الصاعد والنازل) من ناحية السلامة المرورية وفك الخناقات وحل الحوادث المرورية وغيرها.. ويكون بين كل غرفة وأخرى طريق صغير وسط الجزيرة بعرض لا يزيد عن (2م) لخدمة الدراجات النارية المرورية، بحيث يمكن في حالة الحاجة لزراعة الجزيرة أن يكون ذلك على أطراف الجزيرة بالمسافة المتبقية، ويكون أمام كل غرفة من ناحية الطريقين (الصاعد والنازل) فتحة صغيرة تسمح بدخول وخروج الدراجة النارية أو دخول وخروج رجل المرور إذا كانت المشكلة المرورية بجانب الغرفة، كما أن هناك فوائد أخرى لوجود الغرفة المرورية منها:
- جلوس رجل المرور في مكان مريح آمن داخل الغرفة المرتفعة عن الطريق يجعله يراقب الحركة وهو أيضاً بعيد عن أشعة الشمس والأمطار والظروف الجوية الأخرى.
- يكون على اتصال سريع ودائم بغرفة العمليات الرئيسية وإشعارهم بالحركة المرورية أولاً بأول وطلب المساعدة وغيرها.
- يمكن وضع مكبر صوت أعلى الغرفة المرورية لإمكانية استخدام رجل المرور له وهو في مكانه بالغرفة عند عدم الحاجة لخروجه للطريق.
- إمكانية وضع فلشرات أو (سفتي) أو إنارات تحذيرية أعلى الغرفة من ناحية الطريقين النازل والصاعد يمكن استخدامها في حالة وجود أمر يتطلب ذلك، وكذلك إمكانية وضع كاميرات مراقبة أعلى الغرفة.
- وجود الغرف على مسافة (1كم) بينها وبين الأخرى حتى يمكن التنسيق والتعاون بين رجال المرور في الغرف.
أعرض مشكوراً اقتراحي هذا على المسؤولين في أمانة الرياض وإدارة المرور عل الله أن يجعل في هذا الاقتراح حلاً أو تخفيفاً للمشاكل المرورية في الطرق السريعة بالرياض، والله الهادي إلى سواء السبيل.
عبدالعزيز عبدالله العمري - الرياض