نشرت جريدة الجزيرة في عددها رقم 13959 خبراً عن قيام بلدية محافظة حوطة بني تميم بإنارة طريق الملك فهد الذي يعتبر البوابة التي يعبر من خلالها القادمون من مدينة الرياض إلى المناطق الجنوبية من مملكتنا وهذا أمر أسعدني، وما دام الحديث عن طريق الملك فهد فإنني أتمنى من المسؤولين في البلدية النظر في أمرين أراهما هامين أولهما: وضع فاصل حديدي يفصل المسارين لحماية المشاة من خطر السيارات فهذا الطريق به حديقة البرج التي يرتادها المواطنون وكم من مرة رأيت أطفالاً ونساء يقطعون هذا الطريق السريع على أقدامهم قادمين من الأحياء السكنية التي في الجهة الأخرى للوصول إليها، وليس هذا فقط بل رأيت دبابات توصيل الطلبات من المطاعم ومحلات التموين الغذائي تفعل الشيء نفسه دون أن يكونوا قد التزموا بشروط السلامة حين قيادة هذه الدبابات، وحتى لو التزموا بذلك فإن في تنقلهم بين الأحياء السكنية من خلال هذا الطريق فيه خطورة عليهم كما أن هناك مصلين خاصة في صلاة يوم الجمعة يقومون بقطع الطريق للذهاب للجوامع التي يكون بعضها في الجهة الأخرى. الأمر الثاني والمهم كذلك أتمنى من بلدية المحافظة بعد أن تضع حاجزاً حديدياً فاصلا بين المسارين، أن تنشئ جسوراً لعبور المشاة على هذا الطريق الحيوي حتى يستفيد منها المواطنون والمقيمون من خلال قضاء حوائجهم من خلال انتفاعهم من المحلات والمراكز التجارية التي على جانبي الطريق دون أن يكون هنالك خطراً عليهم، وهذا سيساهم في زيادة تنشيط الحركة التجارية الناشئة على هذا الطريق.
علي بن زيد القرون - حوطة بني تميم