مع كل الحب والتقدير لأخي الكاتب محمد بن عيسى الكنعان، نقول له هوناً على صحة حائل فقد نعتنا وتحاملت علينا وذلك من خلال أخبار اطلعت عليها ولم تتثبت من مصداقيتها وأظهرتنا بشكل نربى بأن يكون من بيننا أحداً يمارسها.
ويشهد الله علينا أننا لا نألو جهداً نملكه إلا ونبذله، وإذا كنت ترغب بأن تصل الخدمات الصحية إلى المثالية فنحن نأمل بفوق المثالية.
ولإحاطتكم فإن أعمال التجميل لم تكن في مستشفى حائل العام، كما ذكرت في مقالتك، وإنما كانت بمستشفى الملك خالد، ومن يعمل بالقطاع الصحي يعلم بأن المشرف على صيانة المستشفيات هي شركات التشغيل للصيانة والنظافة وليست إدارة المستشفى ولا الشؤون الصحية.
وبالرغم من ذلك لم نرض، وتم تأنيب الشركة خوفاً من تفسير البعض على أنها تجمل وبررت الشركة ذلك بأنها صيانة دورية للمستشفى وتم إبلاغ معالي الوزير بذلك لحظة وصوله علماً بأن معالي الوزير ومعاونيه قدموا للمنطقة لشرح آلية المشروع المعتمد لإحلال مستشفى الملك خالد بالكامل (هدمه وإعادة بنائه) وبقيمة 112 مليون ريال.
ولو كانت صحة المنطقة ترغب بالتجمل لما قامت باطلاع معالي الوزير بكل نقاط الضعف بالمرافق الصحية مثل قسم السجلات بمستشفى الملك خالد والأقسام القديمة بمستشفى حائل العام، وتقديم عرض كامل عن الوضع الصحي بالمنطقة مرتين واحدة بالوزارة في رمضان عام 1431هـ والأخرى خلال زيارة معاليه للمنطقة.
وأخيراً آمل من إخوتنا الكتاب دعم المسؤولين المجتهدين بالتأكد من الأخبار قبل التعليق عليها بشكل قد يؤثر سلباً على عطائهم مما ينعكس على خدمة الوطن والمواطن.
علماً بأن نجاح أي قطاع هو نجاح للمسؤول وإدارته وفشله سيكون فشلاً له ولإدارته وهو بالضرورة ما يحرص عليه المسؤول ألا يكون.
د. نواف بن عبدالعزيز الحارثي
مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة حائل