في الأيام الماضية مرت بنا (سالفة) التحذير من الغبار التي تأتي بين حين وآخر وشابها من (مغاير) وتقليد بين الإدارات المدرسية (المفوضة) للإسراع في إبلاغ أولياء الأمور للتوجه (لإخلاء)!! أولادهم من المدارس خوفاً عليهم!! وما سببه هذا الأمر من إرباك للناس وتعطيل للدراسة وللموظفين وللحركة المرورية وما صاحبه من توتر شديد لبعض الأهالي وصل عند بعضهم إلى الخوف والهلع!!
بل تعداه وسيتعداه الأمر إلى الغرس في نفوس الطلاب الحساسية المفرطة والتشاؤم من مثل هذه الأجواء.. مما سيؤثر في صحة تربيتهم النفسية بالشكل السليم ليكون له الأثر الممتد إلى الأجيال القادمة.. لذلك لابد من التنبه والتنبيه إلى أنه لابد من مراجعة شاملة لخطط التوجيه والتوعية وإعطاء الصلاحيات والتدريب والتدرب على مواجهة الأزمات والطوارئ بكل عقل.. وعمل الدورات المتخصصة الكافية والوافية والشاملة والدائمة لكيفية التعامل المدروس ومواجهة المشاكل والتعامل السلس المسؤول المناسب معها.. وليس الهروب منها كما شاهدنا من تصرف في أيامنا الماضية.. ولنبدأ بجد من اليوم في تعديل هذا السلوك المسار ولنترك عنا ترديد (يا شيخ) وسع صدرك!! ودمتمم دائماً بسماء صافية.