الجزيرة - مها السالم

رصدت الجزيرة مشاعر وآراء عدد من القيادات النسائية ومنسوبات وزارة الصحة حول الأوامر الملكية الكريمة والتي تصب في صالح الوطن والمواطن.

الدكتورة منيرة بنت حمدان العصيمي مدير عام الإدارة العامة للتمريض قالت: إن هذه الأوامر الملكية فخر لنا كسعوديين أن حبانا الله بهذا القائد الذي يشعر بمسؤوليته تجاه مواطنيه وإنسانيته في توفير سبل العيش لهم مع الحرص على تطويرهم واستمرارية عطائهم لخدمة الوطن، وأكدت أن التوجيهات السامية تلمس روح المواطن ورغبته في أن يواصل عطائه في التنمية واستثمار القوى البشرية، كما وضعت حلولا لمن لم يتمكن للحصول على وظائف بإعادة تأهيلهم وهنا تأتي المسئولية من المسئولين في قطاع التعليم الحكومي والخاص بمخافة الله ومساعدة ولي الأمر في توجه بأن تكون مخرجات التعليم على مستوى عالي وتؤهل المواطن لمواصلة التنمية الوطنية. داعية الله بالتوفيق والصحة والعافية للإنسان الحكيم خادم الحرمين الشريفين وأن يمن بالخير والنفع بلادنا وأن يجعل الخير في العاملين من أبناء هذا الوطن لما فيه عزت ورفعت الإسلام وأنه قادر سبحانه على ذالك.

كما رحبت الدكتورة بثينة المرشد عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية بالحرس الوطني بهذه الخطوة المباركة الغير مستغربة من لدن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وقالت أعجز عن وصف مشاعري للوالد القائد على هذه المكرمة الكريمة وبينت: بحكم تخصصي سوف يكون تركيزي على خريجي المعاهد الصحية عموما وخاصة المعاهد التي لم يتم الاعتراف بها من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.

وعبرت مدير إدارة التمريض بصحة الشرقية شريفة الزيد عن سعادتها بهذه الأوامر الملكية من لدن أب حنون حيث تحمل الخير الكثير لأبناء وبنات الوطن وكما عودنا أطال الله عمره كل ما هو سار يدخل البهجة والفرحة على أبناء شعبة دائما حفظه الله وإنني بهذه المناسبة السعيدة أوصي أبنائي وبناتي خريجي المعاهد الصحية بالإخلاص والتفاني في العمل وذالك كجزء بسيط من رد الجميل والواجب لقائدنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين على هذه العطايا والهبات التي يغمرنا بها دائماً.

كما أشارت هيا سعيد الحميد مشرفة الرعاية الصحية تعودنا على ذلك وهو الأب الحنون الراعي لرعيته القائد وهو اليد العليا المعطاءة التي دائما تنبع بالخير الوفير وتفجر ينابيع العطاء والنماء والبركة فحري بنا أن ننهج نهجه في من هم تحت أيدينا ومسئوليتنا المباشرة في المنازل أو المؤسسات أو الشركات ليعم الخير والفرحة وإننا جميعا بإدارة التمريض بصحة الرياض نرفع الأيادي للعزيز العليم بأن يمد الله في عمره ويبارك فيه أن يسعده دنيا وآخره كما أسعد أبناءه وبناته خريجي المعاهد الصحية والجامعات بهذه الأوامر الملكية الكريمة.

وقد تحدثت دكتورة فيروز الجوري مسئولة القسم النسائي بالقطاع الصحي الشرقي عن سعادتها الغامرة بقولها ليس بغريب على الأب الحنون مثل هذه اللفتات الكريمة فالملك عبدالله حفظه الله يشعر بالمواطن وهمومه فلم يتوانَ يوما ما في التخطيط لرفع مستوى معيشة المواطن وتوطين الوظائف للسعوديين فها هو يرسم البسمة على شفاه خريجي وخريجات دبلومات المعاهد الصحية حفظه الله للوطن والمواطن وأطال الله في عمره.