الدمام ـ ظافر الدوسري- تصوير: محمد آل ابراهيم

تذمَّر عدد من المواطنين من دور الهيئة الوطنية للسياحة والآثار بالمنطقة الشرقية على أرض الواقع من قِلّة المواقع السياحية المهيأة التي يمكن أن يرتادها الزائر والسائح, إضافة إلى سوء الخدمات المقدَّمة. مشيرين إلى أن تصنيف السكنات وباقي جهودها اقتصر في كل ما يخدم مصالح المستثمرين والتجار فقط.

وقال المواطن مشعي العبيد: إن ارتفاع الأسعار وضَعْف الخدمات السياحية وعدم وجود البدائل للأُسَر السعودية والشباب بمجالات الترفيه والسياحة جعلت السياحة الخارجية هي الأنسب. مشيراً إلى معاناة أخرى، هي عدم توافر أماكن للطلاب العزاب الذين يُطردون من الشقق المفروشة وقت الإجازات.

فيما لفت فالح السميري، موظف حكومي، إلى أن المنطقة تفتقر إلى مدن ترفيهية ذات بنى تحتية قوية وألعاب مبتكرة كافية, إضافة إلى إهمال الحدائق الكبيرة, وعدم وجود برنامج سياحي يُسعد أفراد المجتمع كافة، حتى ذوي الدخل المحدود. مطالباً الهيئة بعدم تعليل القصور بجهات أخرى أو الأجواء.

فيما عبَّر رئيس اللجنة السياحية بغرفة الشرقية عبدالله القحطاني لـ»الجزيرة» عن عدم رضاه عن المواقع السياحية التي لم تحقق أمنيات السائح وزائر الشرقية، ولم تصل إلى المستوى المطلوب.

وأشار القحطاني إلى أن هناك تراجعاً للأسف في الخدمات المقدَّمة التي تحتاج إلى صيانة دورية ومتابعة، وليس هناك أي تطوير لها, وأن هناك قصورٌ واضحٌ على الرغم من وجود ثروة سياحية كبيرة في المنطقة الشرقية بوجود شواطئ طويلة وجميلة.

هذا، وقد تم إرسال فاكس إلى المدير التنفيذي لهيئة السياحة والآثار بالشرقية عبداللطيف البنيان ووعد بالرد، لكن لم يصل شيء حتى إعداد هذا التقرير.