تعاني المواطنة فوزية مآسي عدة، شلّت حياتها، وأودعتها في مشاكل متتابعة بدءاً من حادث السيارة الذي سبب لها إعاقة بنسبة 85 % من جسمها، إضافة إلى أنها مطلَّقة، وليس لها عائل، ومريضة، ولا تستطيع السير إلا بعكازَّيْن. الأم فوزية تعاني، إضافة إلى ما سبق، الضغط ومشاكل أسفل الظهر وفي الركبتين وهشاشة العظام.
ولا تقف مشاكل الأم فوزية عند ذلك فحسب، بل إنها تعول ثمانية من الأبناء، وابنها الأكبر يعاني سرطان الغدة الدرقية، وكذلك ابنتها مصابة بسرطان الرحم، وهي التي تعول أبناءها، وتسدد قيمة إيجار بيتها من الصدقات والزكاة وإعانة المحسنين. المواطنة المكلومة مع أبنائها وبناتها يتمنون تدخل أهل الخير لإيجاد حل لوضعهم المأساوي وعلاج الأم وابنيها، وانتشال العائلة من حالة البؤس التي يعيشونها.