|
الجزيرة - حواس العايد
كرم البنك السعودي الفرنسي الأستاذ إبراهيم بن عبد العزيز الطوق رئيس مجلس إدارة البنك الذي تقدم باستقالته من منصبه بعد أكثر من 28عاما متواصلة من العطاء قضاها في خدمة البنك، كما تم الاحتفاء برئيس مجلس الإدارة الجديد معالي الدكتور صالح العمير بحضور معالي محافظ مؤسسة النقد د. محمد الجاسر ومحافظ هيئة السوق الماليه د . عبدالرحمن التويجري والاستاذ سليمان الحميد محافظ المؤسسة العامه للتامينات الاجتماعيه بالإضافة الى جمع كبير من رجال الأعمال والمسؤولين بينهم رئيس مجلس ادارة مؤسسة الجزيره للصحافه والطباعه والنشر الاستاذ مطلق المطلق.
وفي بداية الحفل الذي أقيم بفندق الفورسيزون بالرياض، ألقى السيد جون ماريون العضو المنتدب الفرنسي للبنك السعودي الفرنسي كلمة أشاد فيها بمسيرة الطوق الطويلة مع البنك وعمله على تطويره مقدما كل جهده ووقته في سبيل الارتقاء بالبنك السعودي الفرنسي.
كما رحب السيد ماريون بالدكتور صالح بن عبدالعزيز العمير رئيسا لمجلس إدارة البنك مشيرا إلى قدراته وكفاءته مؤكدا أنه الشخص الكفء والمناسب لإدارة البنك خلال الفترة المقبلة متمنيا له التوفيق ومزيدا من النجاحات وفي لفتة طريفة اختتم السيد ماريون كلمته ناطقا باللغة العربية (خير خلفا لخير سلف).
من جانبه قال ممثل الشريك الأجنبي عضو مجلس الإدارة ألان مسيرا: إنه من دواعي سروري حضور هذا الحفل الكريم والذي نودع فيه الأستاذ إبراهيم الطوق بعد سنوات العطاء الجليلة ونستقبل الدكتور صالح العمير متمنين لهم التوفيق في قادم الأيام.
وفي حديثه لـ»الجزيرة» قال الاستاذ إبراهيم الطوق وقد بدت عليه علامات التأثر: أشكر لكم حضوركم وجميع من حضر هذه المناسبة وهذا الوفاء غير المستغرب من الإخوان في البنك السعودي الفرنسي وجمع المحبين فوالله تعجز الكلمات عن الشكر ولكن أتمنى للجميع التوفيق.
وقال الدكتور صالح العمير أتمنى كل التوفيق لرجل خدم بلده وعمل على تطوير البنك السعودي الفرنسي وزيادة وانتشار فروعه في جميع مناطق المملكة من 56 فرعا إلى 81 فرعا والى 21 قسما نسائيا ورفع معدل السعودة من 45% إلى 80%، ولا يسعني إلا أن أردد مقولة عزيزي أبا عبدالعزيز أنه (قد شب عن الطوق) فله منا جميعاً الشكر والتقدير متمنين له التوفيق والسداد.
ثم تحدث لـ»الجزيرة» الأستاذ عبدالرحمن أمين جاوه نائب العضو المنتدب قائلاً: لا أملك تلك الكلمات التي أستطيع من خلالها أن اعبّر عن شخصية ثرِية الثقافة، مُتواضعة التعامل وتُحسن التوجيه، ولها الخبرة الواسعة في مجال الإدارة، ولن أنسى أبداً موقف هذا الرجل الخَلوق، هذا الذي كانت صفة الرجل (الجنتلمان) التي أطلقتها عليه مرة من المرات في إحدى مقالاتي مجرد صفة محايدة ومتواضعة.. إنه أكبر من ذلك بكثير.. إنه أشد عمقاً وأكبر قلباً وأوسع بصيرة وأفقاً، والمواقف تعبر عن معادن الرِجال ومعادن الرِجال هي ميزان حِكمَتهم في قياس الأمور، هذه الحكمة التي تُوزَن مثلما تُوزَن المعادن الثمينة والنادرة تلك التي قد لا تُرى بالعين المُجردة لكن أثمَانها قد تكون القناطير المقنطرة، هؤلاء هم النُبلاء، هم بوصلة الأخلاق البشرية، هُم جُرعة التوازن التي تَحفظُ للمجتمعات حيويتها واستقرارها.
وأضاف: بالطبع لا يفوتني الترحيب بالدكتور صالح العمير رئيس مجلس الإدارة الجديد ولا أحتاج إلى سَردِ تاريخه العصامي ومكانته الاقتصادية في المجتمع أو أُركّز على ما لَمسته أنا شَخصياً من خِلال مُقابلاتي الأولى معه بخصوص أعمال البنك، فقد غَمرَني بلُطفِه وذَوقه ودَماثة خُلقهِ وتقديره للآخرين.
علماً بأننا جميعاً كمجلس إدارة، وإدارة وموظفات وموظفين في البنك سنكون إن شاء الله عند حُسنِ ظَنّه في اِكْمَال مَسيرة البنك الإيجابية وندعو الله له بالتوفيق والسداد.