رحم الله شيخنا عبدالله بن محمد بن خميس، فقد كان قامة من قامات الشعر والأدب والفصاحة والبيان، في الشعر الفصيح له ديوان (على رُبَى اليمامة) طبع مرتين، وفي الشعر العامي (صنو الفصيح) له اليد الطولى، وما كتابه (الأدب الشعبي في جزيرة العرب) إلا أكبر مثال على ذلك، ثم راشد الخلاوي، أهازيج الحرب أو شعر العرضة.
ثم مجلة الجزيرة الشهرية الخاصة به التي أشبهت مجلة الرسالة ومقالاته الافتتاحية فيها التي تعالج قضايا الشعر والأدب والمجتمع.
أذكر من عنوان تلك الافتتاحيات (بنات العرب في إسرائيل) (شيخ من اليمامة.. يحيى بن طالب الحنفي).ولا ننسى كتاباته الهادفة كجلب ماء البحر إلى الرياض ليصب في منخفض (الثمامة) ويكوّن بحيرة يستفاد منها لعدة أغراض وكنقل الغاز للرياض ليوزع في أنابيب على البيوت والمنشآت.
ولا أنسى أسلوبه المميز ولغته الأخاذة، ثم كتبه: الشوارد 3 مجلدات، من القائل (البرنامج الإذاعي) 4 مجلدات، المجاز بين اليمامة والحجاز، معجم اليمامة (مجلدان ضخمان)، تاريخ اليمامة 7 مجلدات، جبال الجزيرة (العربية)، رمال الجزيرة (العربية). إلى آخر درره ونشاطه اللا محدود. رحمه الله، وألهم أولاده وأحفاده بنين وبنات، وبقية أسرته ومحبيه الصبر والسلوان، {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }.
محمد بن عبدالله الحمدان
صاحب مكتبة قيس ومن مؤسسي الجزيرة الصحفية
ABU-GAIS. COM