|
الجولان - دمشق - القدس - حيفا- بلال أبو دقة
قتل 20 شخصاً وجرح 325 آخرون الأحد عندما أطلق جنود إسرائيليون النار على متظاهرين سوريين وفلسطينيين كانوا يحاولون الأحد عبور خط وقف إطلاق النار في هضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل، بحسب ما ذكر التلفزيون السوري.
وأورد التلفزيون «قتل 20 شخصا بينهم امرأة وطفل وأصيب 325 آخرون بالرصاص الاسرائيلي على مشارف الجولان». وقد تظاهر مئات السوريين والفلسطينيين» حسب ما اوضحته وكالة الانباء السورية الرسمية سانا.وأفاد مصورو فرانس برس ان مئات المتظاهرين رفعوا الاعلام الفلسطينية والسورية وحاولوا قطع اسلاك شائكة قبل حقل ألغام قرب بلدة مجدل شمس في الجولان.
وكان الجيش الاسرائيلي قد أعلن يوم أمس حالة التأهب القصوى في كافة الأراضي الفلسطينية تحسباً لاندلاع مواجهات على الحدود اللبنانية والسورية وفي الضفة الغربية وقطاع غزة، بسبب حلول ذكرى يوم النكسة لعام 1967.
ووفقا لإذاعة صوت إسرائيل التي أوردت النبأ، فقد صدرت تعليمات واضحة إلى قوات الاحتلال تقضي بعدم السماح لأي شخص باجتياز الحدود مع إسرائيل.
ونشرت الشرطة الإسرائيلية الآلاف من أفرادها، وما يسمى بقوات حرس الحدود والوحدات الخاصة في مختلف الأراضي الفلسطينية وبخاصة في مدينة القدس المحتلة.وكانت التنظيمات الفلسطينية في لبنان قد قررت إلغاء فعالياتها التي كانت مقررة قرب الحدود الإسرائيلية بعد أن أعلن الجيش اللبناني عن إغلاق تلك المنطقة.فيما تظاهر آلاف الإسرائيليين مساء السبت في ميدان رابين وسط تل أبيب مطالبين الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو الموافقة على إقامة دولة فلسطينية مستقلة في حدود 67.وجرت وسط تل أبيب مساء السبت مسيرة بمشاركة المئات من نشطاء اليسار الإسرائيليين والعرب وصولاً إلى المتحف البلدي تعبيراً عن دعم فكرة قيام دولة فلسطينية.وردد المشاركون الشعارات المطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية في حدود 67 وعاصمتها القدس، حيث كتب على إحدى اليافطات شعار (العرب واليهود يرفضون أن يكونوا أعداء).