القدس - رندة أحمد
أصدرت حركات يسارية إسرائيلية بما فيها حركة السلام الآن بيانات تحث الإسرائيليين على الخروج في مظاهرة منددة بسياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو». وتحت شعار «نتنياهو قال لا ونحن نقول نعم للدولة الفلسطينية، ونتنياهو يقودنا إلى الكارثة نظمت حركة السلام الآن والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وحزب ميرتس ومؤسسات حقوقية واجتماعية أمس السبت، مظاهرة في تل أبيب عشية الذكرى الـ 44 لنكسة حزيران. وأصدرت حركة السلام الآن بيانا دعت فيه أنصارها إلى المشاركة في المظاهرة والتي تنطلق في الساعة الثامنة مساءً من ساحة ديزنجوف وتسير باتجاه المتحف حيث سيعقد الاجتماع الشعبي وإلقاء الكلمات وستُطلق صرخة الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قلب تل أبيب.
وسبق أن قال سكرتير «حزب ميرتس» اليساري الإسرائيلي «درور موراج « إن الحشد سيتم بمناسبة مرور 44 عاما لاحتلال 67 وهذا التوقيت يأتي على ضوء سبتمبر القادم موعد الإعلان عن الدولة الفلسطينية المستقلة في سبتمبر في الجمعية العمومية».
ويرى ميرتس أن إعلان الدولة الفلسطينية في سبتمبر هي فرصة نادرة وربما تكون الأخيرة من أجل تحقيق رؤية السلام على أساس دولتين لشعبين على أساس الخط الأخضر. وأضاف أن حكومة إسرائيل برئاسة، بنيامين نتنياهو،أصيبت بالشلل ولن تأتي بحل للصراع، منوهاً إلى أنها تقتل كل انطلاقة للمضي قدما نحو السلام، قائلاً: «فنعم للدولة الفلسطينية ولا للخوف والشلل الذي أصاب حكومة نتنياهو».