كل ما نستطيع أن نقوله ويقوله من عرف أستاذنا الكبير وبخاصة الذين امتهنوا الصحافة والفكر والادب إنه بحق أستاذنا الكبير وصديقنا العزيز والغالي على نفوسنا الأستاذ الشيخ الأديب والمفكر والشاعر عبدالله بن محمد بن خميس الذي فوجئنا وفجعنا بانتقاله إلى جوار ربه عليه رحمة الله.
لقد عرفت هذا المفكر والمسؤول والذي خدم بلده على أكمل وجه فنال ما يصبو إليه من العلم والفكر والثقافة والشعر والرحلات الموفقة التي أخذ معلوماتها من الجزيرة العربية وعلمها وعلمها بإخلاص لمن يريد أن يعرفها أو يتعرف عليها، أما معرفتي به فقد كان ذلك منذ قرابة (50) عاماً كان لي الأخ والصديق الذي أفتخر به وخاصة عندما وفقني الله وعملت في مجال الصحافة والإعلام فوجهني للعمل أحسن توجيه.
الشيخ عبدالله بن خميس من الرجال الأفاضل الذي لم يمت لأنه ترك علمه وثقافته وفكره لتستفيد الأجيال القادمة مما تركه من معلومات عن الثقافة والأدب والشعر نتعلمه ونعلمه لأجيال قامة، غفر الله له وأسكنه فسيح جناته.
رحمك الله يا صديقنا الأستاذ عبدالله بن خميس وأسكنك جنات الفردوس إنه على كل شيء قدير وبالإجابة قدير كما أعزي نفسي وأعزي إخواني من أسرة الشيخ عبدالله بن خميس.. و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.