كتب - زبن بن عمير
شبل الملوك وراعي المجد لا قام
ولى ضرب ما همه أرباع وأخماس
تركي معيد أمجاد موروث حكام
تركي على الطولات ما جاه هوجاس
بعد أن كانت رياضة الهجن الأصيلة على وشك الاندثار تماما بل وفقدت المملكة العربية السعودية المنافسة على الانتصارات فيها عاد الأمير تركي بن محمد بن فهد ليعيد لهذه الرياضة الأصيلة الوهج الكبير والانتصارات على المضامير الخليجية الكبيرة فكان من المشترين الكبار ومن المنتجين الكبار أيضا وعادة ببادرة سموه المنافسة الجميلة للهجن الرياضة الأصيلة.
وقبل أيام قلائل رعى الأمير تركي بن محمد بن فهد سباقات للهجن تحت شعار (الحمد لله على السلامة) وذلك احتفاء بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- سالماً معافى إلى أرض الوطن أقيمت في محافظات متعددة من الوطن وعلى أرض تسعة ميادين وهي: ميدان الملك فهد بالنعيرية، وميادين بتبوك والجوف وينبع وحائل والقصيم والطائف والأحساء ووادي الدواسر مقدما سموه 30 سيارة من الجوائز كتبرع سخي ودعم للرياضة.
وهذا ليس بمستغرب على تركي بن محمد بن فهد العاشق النبيل للصقور والهجن والفكر قبل كل شيء وهل سيكون قريباً اتحاد لملاك الهجن العربية الأصيلة وإن كان هناك اتحاد فلا بد أن يكون رئيساً له الأمير تركي بن محمد بن فهد.