إن الدنيا إذا وصلت فتبعات موبقة، وإذا فارقت ففجعات محرقة، وليس لوصلها دوام ولا من فراقها بُد، فرضِ نفسك على قطيعتها لتسلم من تبعاتها وعلى فراقها لتأمن فجعاتها فقد قيل: المرء مقترض من عمره المنقرض، مع أن العمر وإن طال قصير والفراغ وإن تم يسير.
« الماوردي»