|
الجزيرة - الرياض :
اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب نتيجة الدورة الفنية للمدربين الوطنيين للمبارزة التي أقيمت خلال الفترة من 1-11-6-1432هـ، بمدينة الدمام تحت إشراف اللجنة الأولمبية العربية السعودية في إطار برنامج التضامن الإسلامي التابع للجنة الأولمبية الدولية، وقد حضر الدورة 22 دارساً من أنحاء المملكة والأندية المختلفة، وحاضر فيها الخبير الدولي الروماني أوكتيفان إزادا والذي يعد المحاضر الأول في الاتحاد الدولي للمبارزة.
هذا وتأتي الدورة استكمالاً لخطة الاتحاد السعودي للمبارزة بالاهتمام بالحكم والمدرب السعودي، حيث سبق ونظم الاتحاد دورة للمدربين في منافسات سلاح السيف تحت إشراف الخبير الدولي المجري بيماتيبور. كما استضاف اختبارات الاتحاد الدولي لحكام آسيا والتي اجتازها 3 حكام من حكامنا الوطنيين، وفي هذا الصدد قال رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة الأستاذ بندر بن عثمان الصالح بأنه تلقى اتصالاً هاتفياً من نائب رئيس الاتحاد الدولي أنباسكو لتهنئته على نجاح الدورة وعدد المشاركين فيها والاستعداد المميز الذي رافق تنظيم تلك الدورة وفقاً للتقرير الذي رفعه الخبير الدولي أوكتيفان لهذا الشأن؛ حيث أعلن المحاضر بأن الدورة من أنجح الدورات التي أشرف عليها للاستعدادات المميزة وجدية الدارسين وانضباطهم والإعداد المميز من قبل الاتحاد السعودي للمبارزة.
وأكد الصالح بأن خطة الاتحاد المستقبلية تعتمد اعتماداً كلياً على المدربين الوطنيين وتكليفهم بالعمل في الأندية حيث البدائل الأخرى غير متوفرة والحل الأمثل هو استعانة أنديتنا للكوادر الوطنية.
وأضاف بأنه قد وجه الأمانة العامة للاتحاد بعمل الاتصالات الأزمة مع أندية المملكة للاستعانة بهؤلاء المدربين قبل بدء الموسم الجديد 1433هـ. واختتم الصالح حديثه بأنه لم يكن من الممكن أن تنجح تلك الدورة لولا التعاون القائم بيننا وبين مسؤولي اللجنة الأولمبية العربية السعودية التي كان لهم جهد مميز في ذلك. وأعرب بندر الصالح باسمه شخصياً وباسم الدارسين عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز.. عن دعمه للكوادر الوطنية عامة والمبارزين بصفة خاصة.. وسعادتهم عندما علموا باعتماد وتوقيع سموه الكريم لجميع الشهادات الخاصة بهم.