|
ست سنوات مضت على تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم حفلت تلك السنوات بإنجازات تسابق الزمن لتحقق للمواطن مستوى من الجودة والنوعية في كافة مناحي الحياة.
إن هذه المناسبة غالية على قلوب الجميع لما تحمله في النفوس من مضامين ومعاني ارتبطت باسم الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي قاد مركب الوطن برؤية حكيمة فأرسى قواعد الشفافية والعدالة والمساواة وعزز مفهوم الحوار واحترام الآخر مما أسهم في تسريع عملية النهضة الشاملة لكافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعلمية والصحية وجعل من المملكة العربية السعودية تعرف (بمملكة الإنسانية).
لقد اهتم الملك العادل بأدق تفاصيل حياة المواطن وسعى بشكل متواصل على الرقي بتطلعاتهم فصنع إنجازات مشرفة ستخلد في ذاكرة التاريخ حيث أولى الملك عبدالله حفظه الله عناية خاصة بالتعليم حيث أقر مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام والذي يهدف لبناء إنسان متكامل قادر على المشاركة في العملية التنموية إضافة إلى التوسع في التعليم العالي حتى وصل عدد الجامعات إلى 25 جامعة ذات طاقة استيعابية عالية وموزعة جغرافيا بين مناطق المملكة وأيضا في الجانب القضائي أقر مشروع الملك عبدالله بن عبد العزيز لتطوير مرفق القضاء الذي يهدف لتعزيز الإصلاح والتطوير القضائي التي تحقق العدالة وإنصاف المظلومين ورد الحقوق إلى أهلها وفي مجال الإصلاح الإداري فقد أمر حفظه الله بإنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد والتي تهدف إلى حماية النزاهة وتعزيز مبدأ الشفافية ومكافحة الفساد المالي والإداري بشتى صوره ومظاهره وأساليبه .
وفي الختام لا يفوتني أن أهنئ صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وللعائلة المالكة والشعب السعودي بهذه المناسبة السارة سائلا سأل الله عز وجل أن يحفظ ولاة الأمر لهذه البلاد وأن يديم نعمة الأمن والاستقرار على ربوع الوطن الغالي.
* الأمين العام لمجلس الضمان الصحي التعاوني