Thursday  02/06/2011/2011 Issue 14126

الخميس 30 جمادى الآخرة 1432  العدد  14126

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق البيعة

 

مشاريع تنموية هائلة
ناصر بن سليمان المنيع (*)

رجوع

 

تحتفل مملكتنا الحبيبة هذه الأيام بالذكرى السادسة للبيعة المباركة وسط سرور وافتخار بما تحقَّق لبلادنا في هذا العهد الزاهر من نماء منقطع النظير، فمنذ أن بايع أبناء الوطن بحب وإخلاص صادق مليكهم المفدى خادم الحرمَيْن الشريفَيْن الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين في الـ26 من شهر جمادى الآخرة عام 1426هـ وعجلة التنمية والتطور تسير بوتيرة متسارعة شاملة كافة جوانب الحياة المختلفة السياسية منها والاقتصادية، الاجتماعية والتعليمية الصحية والثقافية، لذلك هذا اليوم خالد في الذاكرة الوطنية ويثير في النفوس مشاعر الفرحة والاعتزاز، فما شهدته الست السنوات الماضية من مشاريع تنموية هائلة يقف المنصف أمامها موقف المندهش وفي داخله تساؤل ملح.. كيف تحقق كل هذا بعمر زمني قصير؟ كما أن ما نراه اليوم على أرض الواقع وفي كل شبر من بلادنا الغالية يدل على مراعاة العدالة في التوزيع وتعميم المشاريع التنموية في المناطق تشجيعاً على التنمية المحلية، وسعياً إلى تحقيق الرفاهية للمواطن أينما كان.

ولعل المتابع يرى بوضوح أن السنوات الماضية حفلت بالكثير من المناسبات السارة والقرارات الملكية الصائبة التي أسهمت في نشوء حراك اقتصادي وثقافي وعمراني، فقد تم إنشاء مدن اقتصادية للإسهام في التنمية المستدامة، وتوسيع كثير من المشاريع وتطويرها، إضافة إلى مشاريع التطوير للبنية التحتية، الخدمات وافتتاح الجامعات والكليات والمعاهد المتخصصة، وفتح أبواب الابتعاث أمام أبنائنا الطلبة والطالبات لينهلوا من المعارف والعلوم في كل قطر من أنحاء العالم ليعودوا أفراداً منتجين ونافعين لوطنهم وأمتهم وهناك الكثير من مشاريع العطاء التي يصعب حصرها في هذه المشاركة المتواضعة.

وبالحديث عن قائد هذه المسيرة تتوه الكلمات وتعجز عن وصفه في عجالة، ولكن باختصار هو خادم الحرمين الشريفين صاحب المواقف المشرفة والنظرة الثاقبة والعميقة للأمور، رجل الرأي السديد والحكمة والعدالة المحافظ على ثوابت الدين والوطنية في كل الظروف.

إن شخصيته القيادية منحته الكثير من الصفات والمقدرة على اتخاذ الكثير من القرارات الهامة والمصيرية على المجال السياسي والتنموي، يتمتع بالكثير من الحنكة في إدارة الأزمات، وعيه بالواقع الإقليمي العربي والإسلامي والدولي جعله من أبرز شخصيات العصر الحديث، إنه باختصار قائد يستحق منا كل الولاء والطاعة والحب والوفاء والإخلاص.

ختاماً ومن منطلق الشعور بالمسؤولية تجاه الوطن وقادته أجدد الولاء والطاعة لهم وأعاهد الله أن أبقى وفياً لديني ووطني ومليكي ما حييت داعياً الله العلي القدير أن يديم على مملكتنا أمنها ورخاءها وأن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز العافية والصحة وأن يسدد خطاهم لما فيه الخير والصلاح.

* مدير عام التربية والتعليم بنجران

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة