الجزيرة - أحمد القرني
كشف تجمع طبي أقيم أمس بالرياض عن أن 70% من الأورام النسائية الخبيثة بالمملكة تصيب بطانة الرحم في حين تتوزع الأورام الأخرى مابين عنق الرحم والمبيضين والرحم.جاء ذلك خلال ندوة طبية أقامها أمس برنامج مستشفى قوى الأمن وبحثت المستجدات العالمية في الأورام النسائية وافتتح فعالياتها الدكتور سليمان السحيمي مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن بالرياض.
وأكد الدكتور عماد صقر رئيس اللجنة العلمية للندوة واستشاري الأورام النسائية أن الفترة الأخيرة زاد تشخيص الأورام الخبيثة لدى النساء مرجعاً السبب إلى تقدم وتطور الطب في التشخيص وقدرة الأطباء على ذلك إضافة إلى أن مرض السمنة يقود بشكل كبير إلى الأورام في منطقة بطانة الرحم لزيادة نسبة هرمون الاستروجين بالجسم الذي يعتبر عاملا أساسيا في نشوء الأورام بالرحم.
وأشار الدكتور صقر إلى أن طريقة العلاج تبدأ بالخطوة الأولى وهي التشخيص ثم إجراء عملية جراحية لمعرفة المرحلة التي وصل إليها الورم وبعد ذلك يتم تحديد أي علاج إضافي بعد العملية كإعطاء علاج إشعاعي أو كيميائي أو كليهما معاً، مؤكدا بأن تشخيص أورام بطانة الرحم عادة ما يكون في مراحل مبكرة لوجود نزيف غير طبيعي وخصوصا بعد سن اليأس.
من جهته أكد الدكتور السحيمي في كلمة افتتاح الندوة حرص المستشفى على استقطاب المتحدثين ذوي الخبرة من القطاعات الصحية المختلفة, وقال إن هذا اللقاء العلمي من الفعاليات العلمية الهامة التي حرص المستشفى على استضافتها وذلك لكونه يستعرض أحدث التوصيات العالمية في التعامل مع الأورام النسائية، وسيشكل نقلة نوعية في تشخيص وعلاج هذه الأورام مما يسهم في الارتقاء في الخدمات الطبية المقدمة.
ونوه د.السحيمي بالدعم والتوجيه والاهتمام الذي يلقاه مستشفى قوى الأمن من المسؤولين بوزارة الداخلية وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، الذين يحثوننا دائماً على بذل المزيد في سبيل الرقي بمستوى الخدمة الصحية المقدمة لمنسوبي وزارة الداخلية وذويهم. من ناحيته قال الدكتور محمد عسيري مدير إدارة الشؤون الأكاديمية والتوعية الصحية وذكر فيها أن هذه الندوة ضمن سلسلة برامج وندوات التعليم الطبي الذي يضم العديد من المؤتمرات العلمية وبرامج التعليم الطبي المستمر للأطباء والفنيين والإداريين مما ينعكس إيجاباً على مستوى الخدمات المقدمة ويضمن المستوى العالي من السلامة.