|
الجزيرة - سعود الهذلي
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز أن ذكرى البيعة تمثل مناسبة غالية على قلوب كافة أبناء هذا الوطن والذين يسترجعون فيها ما شهده هذا الوطن الغالي من تقدم ونمو وما تحقق من منجزات متواصلة على مدى تاريخ المملكة الذي شهد مبايعات تاريخية متعاقبة لملوك وقادة هذه البلاد المعطاء. كما تطل الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد لله بن عبد العزيز مقاليد الحكم في المملكة، وهي تزخر بالعديد من الإنجازات الحضارية والإصلاحات المتوالية التي شهدها هذا العهد الزاهر من إنجازات سياسية وصحية وأمنية واجتماعية واقتصادية وتعليمية وتنموية وإنسانية، حتى أصبح حضور المملكة السياسي متميزاً في بناء التوجهات والمواقف من القضايا الإقليمية والدولية مما جعل المملكة مقصداً ومزاراً لكثير من قادة ورؤساء العالم والذين يأخذون برأي المملكة ويلتمسون مواقفها أو يرجون دعمها ووساطتها ما وضع المملكة كرقم بارز في خارطة دول العالم المتقدمة وبوصلة تؤثر توجهاتها في المسارات السياسية والاقتصادية العالمية، وقال سموه الكريم: إن كل هذا النجاح والتواجد لهذه المملكة على الساحات الإقليمية والدولية إنما مرده لما اتسمت به سياسة قائدها وربانها المليك من هدوء واتزان محسوب. حيث استطاع بقيادته ورؤيته الثاقبة أن يقود هذا الوطن بخطى ثابتة في مسيرة البناء والإنجاز وتجنب آثار وتداعيات الأزمة المالية العالمية، مشيراً سموه الكريم إلى أن للمليك في الشأن الخارجي الكثير من المبادرات الهامة والأعمال الخيرية كما أن الزيارات التي قام بها - حفظه الله - للعديد من دول العالم تُشكِّل رافداً من روافد اتزان السياسة الخارجية لهذه البلاد الغالية والحرص على مسيرة التضامن العربي والسلام والأمن.. وهو ما جعل المملكة تحظى بالاحترام والتقدير من المجتمع الدولي.. إضافة إلى ما يقدم من دعم للعديد من الدول للمساهمة في عملية التنمية والمساعدات التي تقدم عند حدوث الكوارث والعمل على خدمة الإسلام في كافة أصقاع المعمورة.. وفي ختام حديثه توجه سموه الكريم بالدعاء إلى الله أن يديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار على هذا الوطن الغالي.