بريدة - بندر الرشودي
انطلقت مؤخراً أولى مراحل بناء الخطة الإستراتيجية لكلية التربية بجامعة القصيم بجلسات ورش العمل النسائية بتحليل البيئتين الداخلية والخارجية وهي إحدى العناصر اللازمة لتشخيص الوضع الراهن للكلية، وستستمر الفعاليات حتى نهاية الأسبوع يليها ورش العمل الرجالية. وقد صرح عميد الكلية الدكتور محمد الوطبان، أن التخطيط الإستراتيجي أصبح الآن ملحاً أكثر من أي وقت مضى، فالإنفاق على التعليم في هذا العصر الذهبي الذي تعيشه المملكة وتزايد عناصر التحدي والتوجه الواضح لحكومتنا الرشيدة في التركيز على بناء الإنسان القادر على التعامل مع معطيات العصر، مشيراً إلى أنه بتوجيه ودعم إدارة الجامعة بدأت الكلية ببناء الخطة الإستراتيجية للكلية خلال السنوات العشر القادمة، مؤكداً أن هدف الخطة هو وضع الكلية على المسار الصحيح لتصبح عنصراً فاعلاً في تطوير الواقع التعليمي بالمنطقة.