المدينة المنورة - مروان قصاص
قال الأستاذ الدكتور محمد عثمان صالح، الأمين العام لهيئة علماء السودان، مدير جامعة أم درمان الإسلامية السابق لقد اكتسبت جائزة «نايف بن عبدالعزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة» أهمية كبيرة على المستويين المحلي والعالمي، وباتت حدثاً بارزاً في عالمنا العربي والإسلامي وقال لقد تشرفت بدعوة كريمة من لجنة جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية بالمشاركة في الاحتفالية الأخيرة للجائزة ومسابقة الحديث التي شهدتها المدينة المنورة.
وقال: إن من أبرز أسباب تميز هذه الجائزة أن الشخصية التي ترعاها وتشرف عليها ممثلة بصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود «شخصية استثنائية بما عرف عنها من سمات على كافة المستويات بوزنها السياسي والشرعي والثقافي والاجتماعي، وهذا يضاف إلى الوزن الأمني الكبير الذي يمثله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود إذ يعد -حفظه الله ورعاه- رجل الأمن الأول في المملكة، والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، فهو في ذات الوقت مؤسس هذه الجائزة وراعيها.
وأثنى صالح على جهود صاحب السمو الملكي الأمير نايف في خدمة السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، مؤكداً أنها جهود مقدرة يشكره عليها العلماء كافة وسائر المسلمين، كما يشكرون ويقدرون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خدمته لأمته ووطنه وبخاصة ضيوف الرحمن، والشكر موصول لولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز.