|
الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح
اعتبر عدد من المسؤولين والمواطنين مشروع تطوير طريق الملك عبدالله أحد المعالم الرئيسية المهمة في المدينة الذي يعلق عليه آمال كبيرة لفك الاختناقات المرورية وتسهيل حركة السير، وتوفير تقنية حديثة في مجال النقل، وأشادوا في أحاديثهم لـ(الجزيرة) بالدور البارز والمميز لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس الهيئة العليا لتطوير الرياض الذي حول هذا المشروع من حلم إلى حقيقة واقعة لمسه الجميع وقالوا إن توقيت تدشين المرحلة الأولى في الذكرى السادسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين توقيت في محله يبرز عناية واهتمام خادم الحرمين الشريفين بهذا الوطن ومواطنيه من خلال توفير وإيجاد كافة الخدمات التي توفر الراحة والسعادة للجميع.
وأكدوا في أحاديثهم على أهمية مثل هذه المشاريع لتبقى تؤدي الدور المطلوب منها والتي من أجله أنشئت.
طريق محوري مهم
في البداية بارك معالي وزير النقل د. جبارة الصريصري لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وللهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ولسكان مدينة الرياض لهذا المشروع المهم الكبير وبالتأكيد طريق الملك عبدالله طريق محوري وتنفيذه بهذا الشكل سوف يؤدي إن شاء الله التخفيف من الحركة المرورية باعتبار محور كبير من الشرق والغرب.
وكرر معاليه التهنئة بهذا المعلم الحضاري والإنجاز الكبير.
أول طريق نقل ذكي
من جانبه امتدح العميد عبدالرحمن المقبل مدير مرور الرياض مشروع تطوير الملك عبدالله، وقال: أولاً هذا المشروع أول طريق نقل ذكي يطبق في المملكة، كما أنه الأول على مستوى الشرق الأوسط، من خلال هذه التقنيات المتوفرة في هذا المشروع. واستعرض العميد المقبل مزايا هذا المشروع فقال: من ذلك الإشارات الإلكترونية متغيرة تعطي إشعاراً لقائد المركبة للانتباه بوجود حادث أو سيارة متعطلة والخروج مع أقرب مخرج، كما فيه التحكم في المداخل والمخارج إلكترونيا بدون تدخل بشري مثل الدوريات لأن هذه المداخل صممت بطريقة هندسية علمية متقنة دقيقة إضافة إلى وجود 100 كاميرة ثابتة ومتحركة تعطي مؤشرات على توقف حركة وجود أي شيء بسبب العرقلة المرورية. وأكد العميد المقبل أن الطريقة المطبقة للنقل الذكي في هذا المشروع من أفضل الأنظمة. أتوقع أن يساهم هذا المشروع في تخفيف الحركة من ذلك على طريق خريص، وكذلك العليا والعروبة.
مشاريع الطرق من أهم المشاريع
من جانبه أبدى الشيخ عبدالرحمن الملا عضو مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز سعادته وسروره البالغين لتدشين المرحلة الأولى لطريق الملك عبدالله مثمنا الدور الكبير والمهم الذي بذله صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير الرياض، وقال: لا شك أن إنشاء الطرق من أهمية المرافق الحيوية التي تعتبر عنصراً أساسياً في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وقيادتنا الرشيدة أخذت بهذا الشأن وأعطته اهتماماً كبيراً منذ أن وحد الملك عبدالعزيز هذا الكيان الكبير وحتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين، وكذلك حاجة المملكة لمثل هذه المشاريع التي تمثل بحق قارة مترامية الأطراف وعمدت إلى إنشاء الطرق الحيوية وفق تقنية حديثة وربطت المملكة بعضها ببعض وسأل الله في ختام تصريحه أن يحفظ هذه البلاد ويديم عزها ومجدها.
شريان حيوي
وأثنى الأستاذ عبدالله بن سعد بن خضير عضو مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز ومدير عام المركز الوطني للوثائق والمخطوطات في مجلس الوزراء على تنفيذ هذا المشروع الذي يعتبر شرياناً حيوياً مهم للمدينة يربط أجزاءها بعضها ببعض، ومدينة بحاجة لمثل هذه المشاريع الكبيرة ومدينة الرياض ليست مدينة بل هي مُدن. فوجود مثل هذا الطريق سوف يساهم في حل الاختناقات المرورية ويسهل حركة السير. ونتمنى أن يكون هناك طريق مواز له من الشمال والجنوب.. لأن مدينة الرياض تشهد نمواً وتوسعاً كبيراً والطرق من العوامل المهمة. ولا شك أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله قد أعطى هذا المشروع جل عنايته واهتمامه إيمانا منه بأهمية مثل هذه المشاريع الحيوية. أسأل الله أن يحفظ بلادنا ويديم عزها ومجدها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
إنه يسهم في خدمة الحركة المرورية
كما تحدث لـ(الجزيرة) الدكتور عبدالعزيز بن صالح بن سلمة وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الخارجي معرباً عن سعادته وامتنانه لتدشين هذا المشروع والدور الذي سوف يسهم به في خدمة الحركة المرورية في مدينة الرياض والجهود الموفقة التي بذلها ويبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفظه الله نحو عاصمة بلادنا الحبيبة. وهذا المشروع الذي يشق مدينة الرياض من شرقها إلى غربها على مراحل عبر طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز يعتبر مرفقاً حيوياً ومشروعاً محورياً لأنها مدينة فخمة وعاصمة كبيرة جداً على مستوى الدول النامية من أكبر المدن والعواصم النامية من ناحية انتشار المساحة. وتعتبر من أنشط المدن النامية اقتصادياً وتزداد فيها الكثافة السكانية ويعتبر هذا المشروع مشروعاً أساسياً ومحورياً.
وعلق الدكتور بن سلمة آمالاً كبيرة وأن يحقق الأهداف المرسومة له وبترجمة الأهداف التي يتمناها الجميع لعاصمة بلادنا الحبيبة التي تشهد نمواً وتطوراً كبيراً. واهتماما كبيرا من القيادة الرشيدة شأنها شأن كافة مدن المملكة. أسأل الله أن يحفظ بلادنا ويديم عزها ومجدها تحت ظل قيادتنا الرشيدة بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. وفي السياق ذاته أعرب الدكتور علي الصوينع الأمين العام لمكتبة الملك فهد الوطنية عن سعادته وسروره البالغين لتدشين مشروع طريق الملك عبدالله في مرحلته الأولى معلقاً آمالاً كبيرة على هذا المشروع ومساهمة في حل الاختناقات المرورية. وثمن الدكتور الصوينع العناية والرعاية والجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض نحو عاصمة بلادنا الحبيبة، وقال إن هذا المشروع سوف يضاف إلى المعالم الكبيرة لهذه المدينة.