|
تخطت مبيعات شركة تويوتا حاجز الثلاثة ملايين سيارة من نوع الهايبرد (الهجين). حيث تمتلك طيفاً واسعاً من الموديلات التي تعمل وفق نظام الهايبرد، بستة عشرة موديلاً متوفرة في حوالي 80 دولة من أنحاء العالم، وتعتزم تويوتا إطلاق عشرة موديلات جديدة من سيارات الهايبرد مع نهاية عام 2012 .
وعلق ممثل شركة تويوتا لصناعة السيارات بمملكة البحرين: «حقيقة أن مبيعاتنا من السيارات الهايبرد تخطت 3,03 مليون سيارة يعني أن سيارات الهايبرد دخلت في مرحلة أصبح الطلب عليها كبيراً. والارتفاع السنوي الذي تشهده مبيعاتنا من تلك الفئة من السيارات تدل على تزايد مقدار الوعي لدى المستهلك بمدى الضرر الذي تخلفه انبعاثات الغازات الضارة بالبيئة، لينعكس هذا الوعي على تزايد الرغبة بشراء سيارات الهايبرد التي تتمتع باستهلاك أكثر كفاءة للوقود وانبعاثات غازية ضارة أقل، العاملان الأكثر تأثيراً بالبيئة والمسببان الرئيسان للاحتباس الحراري».
وأضاف ممثل تويوتا تويوتا تنظر إلى تلك التحديات العالمية على أنها فرص ثمينة لتطوير ابتكارات تقنية تسعى من خلالها إلى حماية البيئة. كما أننا نؤمن بأن انتشار السيارات الهايبرد (الهجين) كفيل بأن يقدم فرصة للتنقل بكل راحة ومتعة وأمان، بالإضافة إلى الإسهام في الحفاظ على بيئة أفضل لنا وللأجيال من بعدنا. وأكد الأستاذ فيصل عبد الله، نائب رئيس شركة عبد اللطيف جميل إلى أن «العالم بأكمله يعيش هموماً بيئية مشتركة، تستدعي مواجهتها بالتعاون والالتزام والعمل سوياً كمجتمع إنساني متحد».
واختتم الأستاذ فيصل «تمكنت سيارات تويوتا الهايبرد من خلق علامة فارقة في صناعة سيارات المستقبل، وفتحت آفاقاً جديدة في تصميم السيارات، وبدلت نظرة العملاء إلى ما يتطلعون إليه في سياراتهم في القرن الحادي والعشرين. فبالنظر إلى إصرار العملاء على اقتناء سيارات يمكن الاعتماد عليها، وتتمتع باستهلاك للوقود ذات كفاءة عالية يسهم في تأسيس قطاع نقل أكثر صداقة للبيئة، تعتزم تويوتا تطوير سياراتها لتشتمل على محرك هجين في جميع موديلاتها مع حلول العام 2020م».