كتب - فهد الشويعر :
عرف عن صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز اهتمامه البالغ والدائم بالمثقفين وبالفن كجزء من الحراك الثقافي، كما عرف عنه اهتمامه بكافة الفنون ودعمها كلما سنحت له الفرصة، باعتبارها جزء من نسيج الأمة وقالبها. و حين يتجشم واحداً من أبرز مليارديرات الدنيا العناء ويزور هرما من أهرامات الفن في الوطن العربي، فهذا يعني دونما شك و لا ريبة أن الوليد بن طلال ماض في طريق رعايته للمبدعين و تلمس أحوالهم والسؤال عنهم أينما كانوا، وتجنيد شركة كبرى تعنى بهذه الفنون.
و لأن الشيء بالشيء يذكر فقد أبلغنا قبل نحو أسبوعين الزميل سالم الهندي رئيس قطاع الصوتيات بشركة روتانا أن الوليد بن طلال تابع الحالة الصحية لفنان العرب منذ تعرضه للوعكة الصحية وحتى الآن، ليس لفنان العرب فحسب ولكن لأي فنان قد يتعرض لعقبة هنا أو هناك فيجد الوليد بن طلال قد أزاحها عنه.
الوليد بن طلال ليس في حاجة لكتابة هنا أو هناك، لكن الموقف الدائم له من احتضان ورعاية للفنون و أهلها يستوجب التوقف عندها برهة من الوقت قبل أن نقول له (شكراً) نيابة عن خارطة الفن في السعودية.