إن إنجازات خادم الحرمين الشريفين لا تعد ولا تحصى، فهو صاحب الإنجازات العظيمة في تطوير وتنمية جوانب الحياة الاجتماعية، والعلمية، والثقافية والتركيز على التنمية البشرية. وعلى وجه الخصوص في مجال تطوير التعليم العام والعالي من أجل النهوض بهما وتحقيق الريادة العالمية للمملكة العربية السعودية.
ففي مجال التعليم العالي تم التوسع في التعليم العالي في المحافظات حيث قفز عدد الجامعات من ثمان جامعات إلى 25 جامعة، وإنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي تحولت إلى صرح علمي شامخ بمعايير عالمية، ثم التوسع في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي حيث تجاوز عدد المبتعثين والمبتعثات مئة وعشرون ألف ينهلون من معين العلم في أفضل الجامعات والمدارس البحثية العالمية.
وشكل دعم برامج الاتصال والبحث العلمي في جامعات المملكة وتسهيل مشاركة أعضاء هيئة التدريس من الجنسين في المؤتمرات والملتقيات العلمية وتشجيع البحث العلمي في مجال تقنية مهمة مثل النانو، والتقنية الحيوية، وتقنية الاتصالات، وأبحاث المياه والطاقة الشمسية نقلة نوعية مهمة في التعليم الجامعي والبحث العلمي.
ولا ننسى تكريم الحاصلين على براءات الاختراع من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية، وتحسين أوضاع أعضاء هيئة التدريس في الجامعات، الذين يقع على عاتقهم تطوير وتنمية المجتمع المحلي والإقليمي والعالمي وإحداث التأثير الايجابي فيه. كما برز دوره حفظه الله في تشجيع المرأة والتعامل معها كشريك في التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال إنشاء المدينة الجامعية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن التي تعد بحق فخر المرأة السعودية تلك الجامعة الحلم التي تستوعب حوالي 40 ألف طالبة.
حفظ المولى خادم الحرمين الشريفين والبسه ثوب الصحة والعافية وأدام الله عز المملكة وتقدمها واستقرارها.
وكيلة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة