|
الرياض - أحمد السليس
أكَّد رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات سفاري صالح الصقري، أن الوطن يعيش هذه الأيام ذكرى عزيزة على قلوب الجميع وهي الذكرى السادسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ملكًا لهذه البلاد الطاهرة.
وقال الصقري: إن الذكرى تأتي علينا في هذه الأيام والمنطقة تعيش مرحلة بالغة الحساسية والدقة في ظل ما يعصف بالعالم العربي من ثورات لم تزد هذا الشعب الكريم والقيادة إلا تماسكًا ولحمة وتكاتفاً في سبيل الرقي بالوطن والنهوض به نحو المزيد من التطور.
وأضاف: «اليوم أبناء الوطن وبناته يجددون بيعتهم وولاءهم لله عزّ وجلّ ثم لقائد هذا الوطن الملك عبد الله بن عبد العزيز، وهم يتطلعون إلى أن تكون بلادهم في المقدمة دومًا ويحتذى بها بين الدول الأخرى».
وأوضح الصقري أنه خلال الست سنوات الماضية من عهد خادم الحرمين الشريفين شهدت البلاد تطورات هائلة ومهمة في مجالات عدة، ففي المجال السياسي مازالت المملكة تشكل ثقلاً كبيرًا في دعم استقرار العالم على كافة المستويات، ولا يمكن لأحد أن ينسى الدعوة الكريمة التي أطلقها المليك لحوار أتباع الأديان، وهي مبادرة ذات بعد وتشكل صمام أمان للعالم، واما على المستوى الاقتصادي فها هي الدولة تدشن الكثير من المشروعات المؤثرة والفاعلة في تكامل كبير بين القطاعين العام والخاص لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
وشدد على أن الجانب التعليمي في المملكة ومنذ تولي الملك عبد الله، الحكم قبل ست سنوات شهد قفزات كبيرة ومؤثرة وخصوصًا التعليم العالي فلا تجد منطقة أو محافظة في كل بقعة من المملكة لا يوجد بها جامعة أو كلية تخرج الكثير من الأجيال المسلحة بالعلم والمعرفة، لمواكبة العالم، وقد شاهد الجميع قبل أيام قليلة افتتاح جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن للبنات التي تشكل معلمًا مهمًا وصرحًا تعليميًا يُعدُّ الأكبر على مستوى العالم، وقال: لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل هناك برنامج الملك عبد الله للابتعاث الخارجي الذي يوفد الكثير من الدارسين والدارسات في مختلف الدرجات لتزود بالعلم والمعرفة من جامعات عريقة.