- قبل أكثر من أربع سنوات كان جمال التونسي يرأس نادي الوحدة وقد حدث له عارض صحي أجرى على أثره عملية جراحية في القلب ونصحه الأطباء بالابتعاد عن الكرة والمجال الرياضي لأنه سيكون عرضة للتوتر والضغوط وهذا ليس من مصلحته، وقد ابتعد التونسي فترة ثم عاد لموقعه السابق رئيساً للوحدة ليواجه تحديات وضغوطاً أكبر تسببت أمس الأول في دخوله المستشفى وغرفة العناية المركزة.
تمنياتنا لأبي رامي بالصحة والسلامة وأن يخرج معافى لأهله ومحبيه وأن يترك العمل الإداري في النادي حفاظاً على صحته إضافة إلى أن محبي الوحدة كثر ويستطيعون خدمة النادي بمثل ما يتطلع له التونسي وأكثر.
***
- أعتقد الاتفاقيون أن فريق الوحدة سيكون صيداً سهلاً وفريسة ضعيفة لهم سيهزمونه بكل سهولة ويعودون للدمام بفوز سهل عطفاً على الظروف التي يعيشها الوحدة بعد قرار سحب النقاط الثلاث من رصيده الذي أدى هبوطه للدرجة الأولى ولكن الوحدة أكّد قوته وصلابته وأنه ليس منهاراً مثلما كان يتوقّع الاتفاقيون أو ينتظرون فحقق انتصاراً ثميناً قد يخرج الاتفاق بسببه من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.
***
- دعوة سمو الأمير نواف بن فيصل ناديي التعاون والوحدة لرفع شكوى ضد قرار اتحاد الكرة إلى (الفيفا) والمحكمة الرياضية الدولية بلوزان وتأكيد سموه أنه سيساند الناديين في دعواهما إنما يمثّل ذلك قمة الوعي والمسؤولية وحرص سموه على تحقيق أعلى معدلات الشفافية والوضوح وترسيخ مبدأ العدالة.
***
- ربما يكون اتحاد اليد هو الأكثر تماسكاً بين اتحادات الألعاب المختلفة وحفاظاً على مستوى المنافسة بين الأندية في مسابقاته أما بقية الاتحادات فقد أحدثت هبوطاً كبيراً في مستوى اللعبة بسبب سوء إدارتها وتخبط عملها وعشوائيته ولولا جهود الأندية لاندثرت تلك الألعاب.
***
- نهائي أوربا أكد مقدار الفارق بين برشلونة وجميع أندية العالم، فمانشستر يونايتد صاحب المركز الثاني عجز عن مجارة البرشا وكان منظره محزناً طوال المباراة وهو يحاول أن يتماسك ويصمد لكي لا تكون الهزيمة بأكثر من ثلاثة أهداف...! ذلك كان موقف صاحب المركز الثاني فماذا سيكون موقف الفرق الأخرى فيما لو واجهت ميسي ورفاقه. إنه زمن البلوغرانا.
