الجزيرة - الرياض
توقَّع تقرير حديث صدر هذا الأسبوع أن تُشكّل العمليات الخارجية لمجموعة الاتصالات السعودية ما نسبته 50 % من إجمالي إيراداتها محققة بذلك ارتفاعاً ملحوظاً عن نسبتها الحالية البالغة 34 %. وجاء في التقرير أن «الاتصالات السعودية ستعمل على الاستثمار في الأسواق ذات معدلات النمو المرتفعة؛ لتصل بحجم عملياتها الخارجية إلى المستوى المنشود لها في السوق العالمي، إضافة إلى مواصلة الشركة البحث عن فرص جاذبة للقيام بعمليات استحواذ». وأكد التقرير استمرار توصيته بشراء سهم الاتصالات بسعر مستهدَف عند قيمة 52 ريالاً؛ إذ إنَّ سهم الشركة الحالي أقل من قيمته العادلة.
ورأى التقرير الصادر عن «مجموعة الرياض كابيتل» أن تخفيض الأرباح الموزَّعة الذي عمدت إليه الشركة لا يُعبّر عن تخفيض أو ضعف في أرباحها قدر ما يُعَدّ قراراً حكيماً لتحقيق المزيد من النمو في المستقبل، وهو ما يمثل فارقاً مهماً في القرارات الاستراتيجية الاستثمارية للشركات الاقتصادية؛ حيث يمنحها الاحتفاظ بمزيد من السيولة داعماً نموها على المدى الطويل. وتوقع التقرير أن تسعى الاتصالات للقيام بعمليات استحواذ على المدى القريب في منطقة الشرق الأوسط، وأن تقوم الشركة بعمليات إعادة استثمار رغم قدرتها الكبيرة على الاقتراض، بعد أن أعلنت الأسبوع الماضي حصول الشركة التابعة لها في إندونيسيا «AXIS» على تسهيلات ائتمانية موافقة للشريعة الإسلامية بقيمة 1.2 مليار دولار لتمويل خطط توسعية كبيرة هناك.