- كان من الواضح من موقف اتحاد الطائرة وقراراته وتصريحات رئيسه القصير تجاه أحداث ختام الدوري الذي جرى في الرياض أن بطولة النخبة التي ستقام في جدة ستأخذ اتجاهاً آخر وأن البطولة ستكون صعبة المنال على الهلال. وهذا ما حدث فعلاً. وقد شاهد الجميع كيف كان رجال التحكيم يحتسبون نقاط الهلال الصحيحة بشكل معاكس لصالح الأهلي حتى انتهت المباراة بفوز القلعة وتتويجه بالبطولة.
- ليس من صالح لعبة الكرة الطائرة أن يحارب اتحادها الفريق الذي حمل على عاتقه الحفاظ على توهج اللعبة ونبض الحياة فيها وشيئاً من الشخصية للمنتخب الوطني في المحافل الدولية. فموقف الاتحاد بقيادة رئيسه إبراهيم القصير من طائرة الهلال يوضح بكل أسف أن الاتحاد يسعى للقضاء على اللعبة. فإذا كانت رغبة اتحاد اللعبة في مشاركة الأندية الأخرى للهلال في تحقيق البطولات فيجب أن يكون ذلك من خلال تطوير الأندية الأخرى والارتقاء بمستواها وليس من خلال تحطيم طائرة الهلال.
- التعلّق بأمور هامشية وإجراءات روتينية وتنظيمية لم تتم خلال مباراة التعاون والوحدة لا يعفي الفريقين من مسؤولية الإخلال بالتوقيت الموحّد لبدء مباريات الجولة الأخيرة من دوري زين للمحترفين. وعليهما تحمّل مسؤوليتهما في هذا الإخلال والقرارات القوية والرادعة التي اتخذها اتحاد الكرة والتي لن يتراجع عنها إطلاقاً.
- الحسرة والألم والمرارة التي يتحدث بها رئيس نادي الوحدة جمال التونسي تؤكّد أنه لا يعلم عن ترتيبات الإخلال بوقت بدء مباراة فريقه أمام التعاون لذلك عليه أن يبحث حوله عمّن فعل تلك الترتيبات وكشفه ومحاسبته فذلك أجدى وأنفع من التصريحات الإعلامية.
- كيف وافقت الإدارة النصراوية على سفر المدرب دراجان مع بعثة الفريق إلى إيران وهي قد قررت إلغاء عقده وإحلال مدرب الرائد بدلاً عنه قبل موعد السفر بعدة أيام..؟!
- من حق نادي التعاون ونادي الوحدة أن يحتجا على قرار العقوبة المتخذ ضدهما ومن حقهما أن تنظر في احتجاجهما هيئة عدلية رياضية مستقلة سواء كانت محكمة رياضية أو لجنة لفض المنازعات الرياضية أو غيرها، ولكن للأسف أن احتجاجات الأندية على القرارات الصادرة من لجان اتحاد الكرة تعاد إلى نفس اللجان أو لجنة الاستئناف غير المستقلة والتي ترتبط بعلاقات مباشرة وغير مباشرة مع بقية اللجان ليأتي حكم الاستئناف غير مقنع للطرف المتضرر لشعوره بأن الخصم هو الحكم. فالمطلوب إشهار هيئة فض المنازعات الرياضية بشكل سريع وتكون هيئة مستقلة عن اتحاد الكرة ورعاية الشباب ولها حق النظر في كل القضايا الرياضية وليس كرة القدم فقط.