يواجه الوحدة مأزقاً صعباً حيال الأوضاع التي تدور في النادي حالياً فصوت الإدارة يسمع في الفضائيات، وقد أصبح عالياً ومع هذا لن يغير من الأمر شيئاً فقرار هبوط الوحدة قد صدر والاستئناف رفض إذاً لم هذا العويل (والتبكبك) الذي من غير (سنع) فهذه الإدارة إن كانت تطبق المثل الشعبي (عرض الصياح بصياح حتى تسلم) فهذا (مش حينفع) فقد فات الأوان والأجدى الآن مسألة الإدارة الوحداوية عن الحيثيات التي تسببت في هذه الأحداث المتوالية ومن المتسبب والضغط للكشف عن كل الملابسات.
الأمور حالياً تحتاج إلى تحكيم العقل وليس لاتباع العاطفة الجياشة واستعمال الكلمات الرنانة يا حبذا أن يتدخل عقلاء الوحدة ليتم مساءلة بعض من لا علاقة ولا صفة رسمية له بنادي الوحدة من الذي أعطاه الحق في الحديث لوسائل الإعلام والتصريح بإسم النادي ليزيد الأمور اشتعالاً وتعقيداً.
حققوا مع نائب الرئيس وأمين عام الوحدة أين هما لماذا ليس لهما رأي ولا يسمع لهما صوت وهل استأنس الرئيس بآرائهما في هذه القضية التي عصفت بالنادي المكي أم أن رأيهما هامشي ولا لزوم له وهما مع باقي أعضاء مجلس الإدارة مجرد بصمجية (!).
حققوا مع مدير الكرة ولاعبي الفريق الأول لماذا تأخروا في النزول لأرض الملعب في مباراة التعاون وهم لاعبون محترفون يفترض المعرفة والاطلاع على قوانين وتوجيهات وعقوبات عدم الالتزام بالوقت المحدد لبدء المباريات سواء المحلية أو حتى الدولية.
يا عقلاء الوحدة ناقشوا هذه الأمور بكل شفافية وصراحة مع مسؤولي النادي وهو شيء مفيد للتعرف على كثير من الأمور غير الواضحة والمفهومة وما يجري خلف الكواليس ضعوا قيوداً على التصاريح النارية التي لا يحكمها تعقل وهدوء وروية وهي تصاريح كمن يطارد الغبار في صحراء قاحلة حيث لا يمكن لإدارة الوحدة ومن يحرضها من محامي الغفلة الذين يودون الشهرة على حساب النادي رفع قضية للاتحاد الدولي إلا عن طريق اتحاد الكرة المحلي هذا هو العرف السائد لكون الوحدة تحت الإشراف المباشر للرئاسة العامة لرعاية الشباب وتحت مظلته الإدارية مثله كمثل الأندية المحلية السعودية هذا لا يقبل من رئيس النادي أو أي عضو في مجلس الإدارة فمثل هذه التصريحات المتهورة شيء لا يحكمه العقل ولا يقره المنطق وضرره على نادي الوحدة أكثر من نفعه، يا جماهير الوحدة الحبيبة يا محبيها يا منسوبيها وحتى يا صحافتها هذا إن كان لها صحافة الهدوء واجب خاصة في هذه المرحلة بالذات.
سعد العصيمي.. مكة
fhad60601@hotmail.com