يوم مشرق من أيام الوطن وذكرى عزيزة على قلوبنا جميعاً إنها ذكرى البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام. تأتي هذه الذكرى بإطلالة وإشراقة مفعمة بالرقي والتقدم بقيادة فذة حكيمة من قائد ملهم قاد الركب بحكمة، وأشاد صروحاً للبناء، واختط لمرحلة البناء طريقاً واضحاً ومنهجاً صادقاً لعطاء متجدد.. وتنمية شاملة.
إن ما شهدته المملكة العربية السعودية منذ مبايعة الملك المفدى، ملك الإنسانية، يعد إنجازات قياسية في عمر الزمن، تميزت بالشمولية والتكامل، وشكلت ملحمة عظيمة لبناء وقيادة وطن خطط لها وقادها بمهارة واقتدار، حيث اتسم عهده حفظه الله بسمات حضارية متميزة من أبرزها تمسكه بكتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وتفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته والمجتمع الإنساني بأجمعه في كل شأن من شؤونه. وها هي عجلة الزمن شاهدة على إنجازات وعطاءات مليكنا المفدى، وستظل بصمات المليك الخيرة خالدة محفورة في ذاكرة شعبه الوفي، المجدد لبيعته.
حفظ الله بلادنا من كل مكروه، في ظل قائد مسيرتنا وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، أدامهم الله جميعاً وسددهم.
رئيس مجلس إدارة شركة شدادي لأنظمة الكمبيوتر