|
كتب – فيصل المطرفي
رفض رئيس مجلس إدارة نادي الهلال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد الحديث عن التغييرات التي ستطرأ على مستوى الفريق الأول في الموسم المقبل مبيناً أن الموسم لم ينته ولازال أمام الفريق خوض مباريات كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال التي ستدخل ضمن مرحلة التقييم الكامل للموسم.. وأضاف سموه: «لدينا بطولة هامة سنبدأ المشوار فيها الليلة ونحن نشارك فيها ولسنا في حالة إخفاق إطلاقاً فهناك من يسعى لتضخيم خروج الفريق آسيوياً رغم أن الفريق قدم عطاء جيدا في مسابقة الدوري وكأس ولي العهد ونال إشادات الجميع وعلى رأسهم الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل الذي أكد في حديثه نهاية الأسبوع الماضي وبعد تتويج الهلال ببطولة الدوري أن العمل كان مميزاً واحترافيا داخل ردهات النادي وأدعو جماهيرنا بأنها لا تقسو على اللاعبين فكل الهلاليين كانوا يطمحون بالاستمرار في المنافسة الآسيوية ولكن الخسارة لا تعني نهاية المطاف فالهلال سيطارد اللقب القاري حتى يحققه وما يجب التنويه عليه بأنه إذا كان اللقب القاري صعبا فمن الأولى أن البطولات المحلية أسهل وهم لم يحققوها».
وشدد سموه في حديثه أن غياب البطولة الآسيوية لم يكن عن الهلال فقط وأوضح: «منذ عام 2005 لم يحقق البطولة الآسيوية أي فريق سعودي إضافة إلى أن مستوى الكرة السعودية في تراجع ولعل نتائج المنتخب مؤخرا تعكس ذلك فهناك من يسعى لإيجاد أي مخرج للتقليل من الهلال بوصف البطولة الآسيوية إنها حلم أو يصعب تحقيقها على الرغم من أن جميع الأندية السعودية غابت عن منصة التتويج القاري في آخر 6 بطولات في الوقت الذي لا يزال الهلال يتربع على فرق القارة بالأرقام بتحقيقه لـ6 بطولات وينبغي عدم تحويل حال الهلال في الفترة الراهنة وكأنه كوارثي من أجل خسارة مباراة واحدة لم نستحق الفوز فيها».
وأشار سموه إلى أن مستوى اللاعب السعودي إبان تحقيق الهلال للبطولات الآسيوية كان أفضل من الفترة الحالية مما دعا الهلاليين -والحديث لسموه- في فترات سابقة لاستقطاب لاعبين أجانب بمبالغ بسيطة مبينا أن فرق شرق القارة تطورت كثيرا مما جعل البطولة الآسيوية قوية جدا وتتطلب عملا كبيرا لأي ناد سعودي من اجل الظفر بلقبها.
وعن بعض الآراء التي راحت لتحميل الإدارة الإخفاق الآسيوي بسبب مبالغة الإدارة في الفرحة والرئيس في الاحتفال بالانجازات.. أجاب سموه: «هناك بعض الأحاديث ترد على نفسها والجماهير باتت تعي جدا من يسعى للانتقاد لأهداف شخصية مع الإشارة أن من احتفل هم أعضاء مجلس الإدارة والأمير بندر بن محمد والأمير عبدالله بن مساعد أما بقية المتواجدين فمهمة إبعادهم عائدة لمنظمي التتويج أو إدارة الملعب ولكن مع بعض الانتقادات أتذكر بيت المتنبي الذي قال فيه (إنّ الكِذابَ الذي أُكَادُ بِهِ - أهْوَنُ عِنْدي مِنَ الذي نَقَلَهْ) مع العلم أن والدي في العناية المركزة ولست في وقت إقامة الاحتفاليات.
وفي ختام حديثه أكد سموه انه بعد نهاية الموسم سيحددون احتياجاتهم للفريق وذلك متى ما احتاجوا التغيير في بعض الجوانب مبيناً أن الدعم المالي سيكون منه شخصياً ومن أعضاء شرف النادي والمبالغ التي تتلقاها الخزينة الهلالية من الشريك الاستراتيجي.