|
قاد النجم الجزائري عبد الملك زيايه فريقه الاتحاد إلى ربع نهائي كأس الأندية الأبطال في قارة آسيا بجدارة واستحقاق، كما نجح في حمل فريقه لتحقيق المركز الثاني ببطولة الدوري، فعل زيايه كل ذلك وهو اللاعب المبعد عن قائمة المنتخب الجزائري ولم يكن أساسياً قبل الإبعاد.. في الدور ثمن النهائي أمام الهلال ساهم زيايه بهدفين وسجل هدفاً بطريقة بديعة، في المقابل غاب المهاجمون المشاهير في الكرة السعودية هذا الموسم عن كل المواجهات الحاسمة والمهمة، وإن كان هنالك ظهور (مقبول) لناصر الشمراني في بعض المواجهات وهو ظهور كسب منه إنجازاً شخصياً ربما سعى إليه وبالتأكيد أنه سيساعده على (الكسب) عند تجديد عقده الذي ينتهي هذا الموسم.. نذكر ذلك لنذكر المهاجمين ياسر وسعد ومالك ونايف الذين كانوا ملء السمع والبصر فأصبحوا على مشارف النسيان وأصبح الهمس مسموعاً للمطالبة بجلب مهاجمين يعوضونهم، فالكرة تحتاج الالتزام والجهد والمثابرة والعطاء، أما بالمستويات التي يقدمونها حالياً فهم لا يستحقون الأضواء والأموال التي يحصلون عليها، فقد كشفهم زيايه وكشفتهم المواجهات الحاسمة التي تحتاج لمهاجمين يحفرون أسماءهم في لقاءات الحسم المهمة.. شكراً لزيايه الذي يقدم دروساً بالمجان لمهاجمينا الحاضرين بأجسادهم والغائبين بأفعالهم.